رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة الخامسة من حملة الماجستير والدفعة الثامنة من حملة البكالوريوس من طلاب جامعة اليمامة ، وذلك بمقر الجامعة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مجلس أمناء الجامعة خالد بن محمد إبراهيم الخضير، ومدير جامعة اليمامة الدكتور حسين بن محمد الفريحي. وفور وصول سموه قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح يوم المهنة بالجامعة، وتجول سموه في المعرض المصاحب. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم بدأت مسيرة الخريجين. بعدها ألقيت كلمة الطلاب الخريجين عبروا فيها عن سعادتهم بهذا اليوم الذي يعد حصاداً لسنوات من الجد والاجتهاد ، متمنين أن يحصلوا على الفرص السانحة للمساهمة في بناء هذا الوطن المعطاء. عقب ذلك ألقى مدير جامعة اليمامة الدكتور محمد حسين الفريحي كلمة رحب فيها بسمو الأمير فيصل بن بندر والحضور في رحاب الجامعة , مشيراً إلى أن الجامعة تحتفل بتخريج الدفعة الثامنة للطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس في الإدارة والحاسب والبالغ عددهم (147) طالباً وطالبة والدفعة الخامسة لدرجة الماجستير في الإدارة والموارد البشرية وعددهم (52) طالباً وطالبة. وأوضح أن الجامعة حققت ، في السنوات الماضية ، خطواتٍ على قدر كبير من الأهمية في مسيرة تطوير التعليم العالي في بلادنا ، توج هذا بحصولها على الاعتماد المؤسسي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بعد تحكيم دقيق انتهى بشهادة لجنة عالمية على أعلى مستوى أكاديمي ، وحرصت الجامعة أن تكون دائمًا خطواتها مبنية على أسس أكاديمية وعلمية منهجية في كل مراحل التطوير ، ارتكزت على مناهج قوية تحاكي متطلبات سوق العمل الوطنية وهيئة تدريس مؤهلة وشراكات عالمية وربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي. وأفاد الدكتور الفريحي أن الجامعة تحرص على إحداث التواصل والارتباط الكامل بواقع المجتمع السعودي سواءً على الصعيد العلمي الأكاديمي أو التدريبي أو الوظيفي العملي من خلال متابعة احتياجاته , مبيناً أن الجامعة تبذل جهودها المتواصلة من أجل دراسة احتياجات السوق المحلية . وهنأ مدير جامعة اليمامة الخريجين , داعياً الله تعالى أن يكون التوفيق حليفهم في حياتهم المستقبلية وأن يكونوا لبنة صالحة في بناء وطنهم. ثم ألقى رئيس مجلس أمناء الجامعة خالد بن محمد الخضير كلمة أوضح فيها أن المملكة أصبحت ورشة عمل كبيرة كل يوم يحتفى بها بمنجز , مبينًا أن التعليم العام في بلادنا تقوده أيدي أمينة متفائلة بالنهضة , والتعليم يتحول إلى صناعة تقود إلى اقتصاد قائم على المعرفة , مشيراً إلى أن جامعة اليمامة راعت في تخصصاتها عند تأسيسها أن تكون ملبية لمتطلبات التنمية وسوق العمل في المملكة من خلال تقديم تعليم وتأهيل نوعي. // يتبع //