قام رئيس مجلس العلماء في جمهورية باكستان الإسلامية الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، اليوم ، بزيارة لمقر مكتب الدعوة بسفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد . وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المكتب والمجلس فيما يخدم العمل الإسلامي وأهمية التعاون والتواصل بين العلماء في البلدين من أجل خدمة الدعوة إلى الله ونشر دين الله وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال. وثمن الشيخ أشرفي الجهود والأعمال الكبيرة التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ؛ لخدمة الإسلام والمسلمين ،وتقديم كل ما يخدم العمل الإسلامي ، منوهاً بإسهام مكتب الدعوة في تقوية العلاقة مع العلماء والمؤسسات الإسلامية في باكستان . وأبدى أشرفي تقديراً خاصاً للأعمال المباركة ، والسياسات الحكيمة التي تقوم بها ، وتنتهجها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين ، وتوحيد صفهم ونصرة قضاياهم ، وقال : إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز تسعى بكل ما أوتيت من قوة لجمع كلمة المسلمين ، وتوحيد صفهم واجتماع كلمتهم على الحق ، مشيراً إلى أن القرارات المتواصلة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة حيث شدد على أن تلك القرارات أسهمت بفضل الله في تحقيق ذلك الاجتماع والتعاون بين الدول الإسلامية، مؤكداً أنها قرارات تاريخية سوف يقف التاريخ شاهداً لها . وأبان أشرفي أن الأمة الباكستانية بأكملها ، والحكومة ، والعلماء ، يؤيدون السعودية فيما تصدر من قرارات تسهم بمحاربة الإرهاب الذي يمثل الخطر الحقيقي الذي تواجهه الشعوب المسلمة اليوم . منوها في هذا الصدد بالخطاب التاريخي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أمس الأول في اجتماع قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول . واختتم رئيس مجلس العلماء في باكستان تصريحه سائلاً الله جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ، وأن يوفق المملكة وقادتها لما فيه عزة الدين ، ويديم الأمن والأمان على كافة بلاد المسلمين .