القيادة الفلسطينية في لبنان توقف تحركاتها في مواجهة قرارات (الأونروا) من أجل تسهيل الحوار

أعلنت إدارة "خلية أزمة الأونروا" والقيادة السياسية الفلسطينية في لبنان اليوم وقف تحركاتها في مواجهة قرارات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) إفساحًا في المجال لبدء حوار مع الوكالة وتوفير البيئة والمناخ المناسب لإنجاحه من أجل تراجع الوكالة عن قراراتها بوقف الخدمات الطبية والاستشفائية للاجئين الفلسطينيين .
من جهته أعلن أبو إياد الشعلان أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان تعليق الاعتصامات والتحركات الإحتجاجية أمام المقر الرئيسي ل(لأونروا) ، مضيفًا أن قرار التعليق جاء تماشيًا مع رغبات السلطات اللبنانية مشيرًا إلى أنه سوف يكون هناك اجتماع لخلية الأزمة لوضع برنامج للتحركات التي ستحددها نتائج حوار اللجنة الفنية مع (الأونروا) .
بدوره ، تلا عضو خلية الأزمة صلاح اليوسف بيانًا صحفيًا أكد الالتزام في تكثيف التحركات بمختلف الاتجاهات من خلال التمسك بالمطالب المحقة وتحديد موازنة ثابتة لوكالة (الأونروا) كسائر المنظمات الدولية والقيام بحملة دولية لحشد التمويل المطلوب لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد شمال لبنان وتوفير الأموال اللازمة للاستمرار بالعمل بخطة الطوارئ الصحية والإغاثية والإيوائية ومساعدة النازحين الفلسطينيين من سوريا .
وكانت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان اتخذت قرارًا خلال اجتماعها في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت بتشكيل لجنة فنية متخصصة لفتح باب الحوار مع (الأونروا) وإيجاد المخارج والحلول للأزمة التي اندلعت بعد قرار تخفيض مساعداتها الطبية .