أطلع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، على آخر التطورات السياسية. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية أن المالكي استعرض خلال لقاءه فنيسلاند اليوم في رام الله، الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المتمثلة بمواصلة استمرار حكومة الإحتلال اليمينية في سياستها الاستيطانية التوسعية في فلسطين، كذلك فرض سياسة العقاب الجماعي من خلال الحواجز وعزل القرى والمدن الفلسطينية وتقييد حركة المواطنين، والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وسرقة الموارد الطبيعية. وأشار إلى أن استمرارها التوسع الاستيطاني والبناء غير الشرعي في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، يعرقل إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة وفق مبدأ حل الدولتين. وشدد المالكي على أن القيادة مستمرة في مساعيها الدبلوماسية والقانونية في التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وتحميلها مسؤولية انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني. وتطرق إلى آخر المستجدات والجهود الدبلوماسية الفلسطينية والعربية من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام في منطقة الشرق الأوسط واستصدار قرار أممي من مجلس الأمن حول الاستيطان، مؤكداً ضرورة دعم الأفكار الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام. ودعا المالكي، المبعوث النرويجي لعملية السلام، إلى ضرورة عدم ربط المشاريع التنموية والاقتصادية الفلسطينية بالذرائع الأمنية الإسرائيلية. من جانبه، أكد المبعوث النرويجي مواصلة الجهود مع جميع الأطراف لإحراز تقدم في عملية السلام، وأطلع الوزير المالكي عن لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل عام. وشدد على ضرورة مواصلة المشاريع التنموية في الأرض المحتلة من أجل إحداث تنمية حقيقة ومستدامه للشعب الفلسطيني، إضافة إلى مواصلة الجهود المبذولة من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.