عدّ مشرف جناح هيئة الشارقة للكتاب فاضل حسين أحمد , معرض الرياض الدولي بالمهم على مستوى الحراك الثقافي محلياً وإقليمياً، نظراً للإقبال الكبير عليه من الزوار والناشرين، وما يملكه من جماهيرية عالية وقوة شرائية على المستوى العربي. ولفت الانتباه إلى مشاركتهم بمعرض الرياض، التي تأتي للعام العاشر على التوالي، حيث شاركت الهيئة سابقاً باسم دائرة الثقافة والإعلام قبل أن يصدر أمر حاكم الإمارة بتحويلها إلى هيئة الشارقة للكتاب، مبيناً أن هناك شراكة بين الهيئة ومعرض الرياض للكتاب، بحيث يشارك كلٌ منهما في معرض الآخر، بهدف جذب الناشرين ودور النشر، وتسهيل مهمتهم للمشاركة في المعرض، مبيناً أن مشاركة الهيئة هذا العام جاءت لتحقيق الأهداف المذكورة إلى جانب التعريف بالاصدارات الخاصة بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودور النشر لديهم فضلاُ عن التواصل الثقافي. وأشار مشرف جناح هيئة الشارقة بمعرض الرياض إلى أن الجناح يهدف بشكل أساسي التسويق لدور النشر الإمارتية، ومن ضمنها دار القاسمي، بجانب دور نشر أخرى بالإضافة إلى برنامج منحة الترجمة للهيئة والذي يتمثل في دعم الناشر العربي بشكل عام بحوالي 4 آلاف دولار للكتب العامة و1500 لكتب الأطفال. وعن أسباب إيجاد منحة الترجمة، أفاد فاضل حسين إلى أن الترجمة حالياً مكلفة مما دعا حاكم الشارقة لإطلاق هذه المبادرة لمساعدة الناشر العربي على الانتاج والترجمة الجيدة وإثراء الساحة العربية بالكتب النوعية. وكشف عن نية الهيئة توسيع دائرة مشاركتها في الأعوام القادمة بمعرض الرياض الدولي للكتاب ليشمل برنامجا ثقافيا متكاملاً يخصص له يوم واحد من أجل نقل ثقافة الشارقة، وماتكتنزه من إرث ثقافي لزوار معرض الرياض على مستوى الشعراء والمفكرين.