أعلنت مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد (مساجد) أن إجمالي مشاريع المساجد التي تحت التنفيذ خلال العام الماضي 1436ه ، يبلغ عددها (51) مشروعاً بقيمة تبلغ (000ر398ر55) ريال، وأن مساحة المساجد المنتهى منها خلال العام 1435ه بلغت (314ر6) م2، بتكلفة إجمالية قدرها (126ر722ر9) ريالا, في حين بلغت مساحة المشاريع عام 1436ه (547ر5) م،2 بتكلفة إجمالية قدرها (365ر992ر8) ريالا. جاء ذلك في كتيب التقرير السنوي الذي أصدرته المؤسسة عن أعمالها خلال العام الماضي، وأوضح التقرير أن أعمال المؤسسة تتركز في تنفيذ عدد من الخدمات المرتبطة بالمساجد والتي تشتمل على: سقيا الماء، وغسيل سجاد المساجد، وفرش المساجد، وتعطير المساجد، وتركيب وحدات التكييف، وجمع المصاحف التالفة، وتركيب أجهزة صوتيات للمساجد، وصيانة دورات مياه وأماكن وضوء. ونوه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري في كلمة له بكتيب التقرير إلى دور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في عمارة المساجد بحكم ولايتها واختصاصها برعاية شؤون المساجد. وقال معاليه : إن الوزارة رأت إشراك المجتمع بكافة أطيافه في هذا الهدف السامي فجعلت باب التعاون والمشاركة مفتوحاً للراغبين من أهل الخير في التبرع ببناء المساجد، وعمارتها, وصيانتها؛ وذلك من خلال فروع الوزارة المنتشرة في مناطق المملكة, بالإضافة إلى إنشاء مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد وهي مؤسسة خيرية غير ربحية ذات شخصية اعتبارية تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, وبالرغم من حداثة إنشائها إلا أنها بفضل الله استطاعت تحقيق إنجازات مباركة سوف تساهم مساهمات بناءة في الرقي والنهوض بإعمار المساجد. يذكر أن المؤسسة تتولى أعمال عمارة المساجد وصيانتها والعناية بها، مع فتح المجال للمحسنين للمساهمة في عمارة المساجد وصيانتها وتسهيل أمورهم في هذا الشأن، كما تتبنى الدراسات والبحوث المتعلقة بالمساجد مع دراسة أوضاع المساجد واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاتها، كما تعني أيضا بإقامة المؤتمرات والندوات حول عمارة المساجد وخدمتها وتقدم الدعم الفني والإداري للراغبين في بناء المساجد. وتتبع المؤسسة أسلوباً دقيقاً في متابعة مشاريع المساجد التي تنفذها في عدد من المواقع في المملكة بإشراف من مكاتب هندسية وطنية، وكذلك زيارات ميدانية، إضافة إلى البث الحي لمشاريع بناء المساجد عن طريق تركيب عدد من الكاميرات وربطها عن طريق شبكة الإنترنت حيث يتمكن مستخدم الأنظمة الذكية سواء كان مقاولاً أو متبرعاً من استعراض البث الحي لتلك المشاريع.