بدأت اليومِ, بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض, أعمال ملتقى "تعزيز برامج الأمن والسلامة العامة في المؤسسات التعليمية", الذي تنظمه كلية العدالة الجنائية وإدارة المؤتمرات بالجامعة في إطار برنامج عمل العام 2016م, خلال الفترة من 19 إلى 21 جمادى الأولى 1437ه الموافق من 28 فبراير إلى 1 مارس2016م, بحضور معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش, ومعالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو, ومعالي نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الفريق ضاحي خلفان تميم، ورؤساء عدد من الجامعات العربية . ويشارك في أعمال الملتقى, 363 متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والمؤسسات التعليمية والتربوية والجهات ذات العلاقة من 19 دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين, تونس، الجزائر، جمهورية القمر المتحدة، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق, عمان، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب, موريتانيا، اليمن . واستعرض عميد كلية العدالة الجنائية بالجامعة الدكتور محمد عبدالله ولد محمدن في كلمة له خلال حفل الافتتاح, أهداف الملتقى ومحاوره, موضحاً أن الملتقى يسعى إلى العناية بالأمن الفكري وبيان ما للسلامة الهندسية من أثر في تمكين المؤسسات التعليمية من أداء مهامها بطمأنينة, إلى جانب المعالجة القانونية لحماية المؤسسات التعليمة من الأنشطة والظواهر الإجرامية, مبيناً في الوقت ذاته متطلبات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات بتلك المؤسسات, مشدداً على دور الإعلام في تنمية الحس الأمني لسلامتها. عقب ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة, كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية, موضحاً أن تنظيم هذا الملتقى المهم يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة, بهدف الوصول إلى صناعة بيئة تعليمية آمنة للنشء العربي، وقد صيغت محاوره بعناية وجودة نوعية حتى تتحقق الأهداف المنشودة بتوفير هذه البيئة السليمة لأبنائنا الطلاب في مختلف المراحل التعليمية. وأعرب الدكتور ابن رقوش, عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي أستقطب له نخبة من المختصين في الوطن العربي أهدافه بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في توفير جميع عناصر الأمن والسلامة للمؤسسات التعليمية إدراكاً من الجامعة أن تمازج الخبرات والمعارف الذي تستهدفه اللقاءات العلمية والبرامج التدريبية هو المفتاح الحقيقي للولوج لمساحة أرحب من النماء المعرفي الذي يلامس كل تضاريس العمل الأمني آخذا بعين الاعتبار إفرازات الثقافة والتقانة المعاصرة . // يتبع //