قام معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح، اليوم ، بجولة ميدانية على مبنى مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد، ومبنى الطوارئ الجديد في المستشفى، بحضور معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، وأعضاء مجلس الإدارة . كما دشن معالي المهندس الفالح خلال اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، البوابة الإلكترونية الجديدة للمستشفى، التي تحتوي على خدمات طبية وبحثية وتوعوية متطورة موجهة لمختلف شرائح المجتمع، في خطوة تستهدف توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية التخصصية للمرضى، ورفع درجة الوعي الصحي المجتمعي . واستمع الفالح إلى شرح قدمه الدكتور قاسم القصبي عن مبنى مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في المراحل النهائية للتأثيث والتجهيز الطبي، الذي بين أن المركز مكون من 300 سرير تنويم و96 سريرا للعلاج الكيماوي و8 غرف عمليات متطورة، والعديد من الخدمات والتقنيات المتطورة جداً، لافتاً النظر إلى أن المركز يرتبط بالمستشفى الرئيسي عبر جسر من دورين بطول 86 مترا. وبين الدكتور القصبي أن مبنى الطوارئ الجديد قطع شوطاً متقدماً في المراحل الإنشائية، حيث يتكون من 6 أدوار تقع على مساحة 19 ألف متر مربع، يشتمل على مهبط طائرات إخلاء طبي على سطح المبنى، مؤكداً أن أعمال الإنشاء في المشاريع الحيوية تسير وفق الخطة المرسومة من جهته أفاد المدير العام لشؤون تقنية المعلومات الصحية الدكتور أسامة السويلم أن البوابة الإلكترونية تحتوي على أنظمة وخدمات إلكترونية حديثة تستهدف جميع العاملين في المجال الطبي والباحثين وطلاب الجامعات ومختلف شرائح المجتمع، ولفت إلى أن تصميم البوابة الإلكترونية يتميز بسهولة الوصول إلى المعلومات والأقسام المختلفة لجميع المستهدفين، كما أنها تدعم أنظمة الأجهزة الحديثة والهواتف المحمولة لتيسير الوصول إلى المحتوى من أي مكان، وتضم البوابة الإلكترونية موسوعة طبية شاملة تستهدف توفير معلومات على نسق طبي وتعليمي وبحثي متكامل، إلى جانب مساهمتها في رفع مستوى الوعي الصحي المجتمعي. وأشار إلى أن تحديد الشرائح المستهدفة للبوابة الإلكترونية جاء من خلال ورش عمل وجلسات عصف ذهني نتج عنها برامج تعليمية تهدف لتطوير جميع العاملين في المجال الطبي، وتوفير برامج شهادة اختصاص وزمالة تتوافق مع الاعتمادات العالمية في هذا المجال، بجانب إتاحة جميع أدوات وبرامج البحث العلمي والابتكاري للباحثين المتخصصين بهدف توفير أفضل رعاية تخصصية للمرضى . كما يمتد التطوير لتكون البوابة دليلاً استراتيجياً لتطوير العاملين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عبر برامج تطوير الموظفين ورفع قدراتهم، كما يمكن من خلال البوابة الإلكترونية الاطلاع عن كثب على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة.