اختتمت في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم فعاليات ملتقى السودان للاستثمار الذي نظمته وزارتا المالية والتخطيط الاقتصادي والاستثمار في السودان، بالتعاون مع الصندوق السعودي للتنمية، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات ، بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا، وعدد من الوزراء والسفراء . ودعا الملتقى إلى ضرورة الاستفادة من الموارد التي يزخر بها السودان والموقع الذي يتميز به من اجل استقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية وتعزيز العلاقات الخارجية والانضمام إلى المنظمات الإقليمية والدولية ، والاستفادة من مبادرة السودان للأمن الغذائي العربي وتخصيص جهاز خاص لمتابعة استثمارات المملكة العربية السعودية في السودان وإزالة المعوقات التي تعترضها ، وتطوير السياسات النقدية والمصرفية . وحث في توصياته التي أصدرها في الختام على تطوير استخدامات الطاقة والري والطرق، والتأكيد على عقد المؤتمر بشكل سنوي وتسريع عجلة الصناعة،وتطوير الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات النفطية والغاز. وكان النائب الأول للرئيس السوداني الفريق الركن بكرى حسن صالح قد خاطب المؤتمر في جلسته الأخيرة ثمن فيها مشاركة معالي الدكتور إبراهيم العساف وما شهده من حضور مميز يؤكد أن السودان يتمتع بعلاقات قوية مع أشقائه . وأكد أن بلاده بذلت جهودا من أجل تهيئة بيئة الاستثمار ومعالجة القصور من خلال قانون الاستثمار الذي عالج العديد من السلبيات من خلال المزايا التي حظي بها . من جانبه عبر معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف في كلمة مماثلة عن سعادته بالمشاركة في الملتقى الذي قررت الحكومة السودانية فيه أن يكون سنويا . وقال معاليه " إن مخاطبة فخامة الرئيس السوداني عمر البشير الجلسة الافتتاحية ومخاطبة النائب الأول للرئيس السوداني الفريق الركن بكرى حسن صالح يؤكد أن السودان تولى اهتماما كبيرا لهذا الملتقى الذي سيحقق أهدافه بإذن الله من خلال التوصيات المميزة التي خرج بها " . وشدد على ضرورة تفعيل التوصيات على أرض الواقع من خلال تقسيم التوصيات إلى خطط عمل عاجلة وجدول أعمال من أجل ترجمتها على أرض الواقع . وأكد معالي وزير المالية أن المملكة تعطى أهمية كبرى للاستثمارات بمختلف أنواعها والزراعية على وجه الخصوص .