حصل مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بمنطقة القصيم على جائزتي المركز الأول والثالث في الدورة الخامسة لجائزة البروفيسور محمد الفقيه للبحث العلمي في علوم القلب، الموزعة جوائزها هذا الأسبوع، خلال تدشين مؤتمر جمعية القلب السعودية السابع والعشرين في الرياض، حيث حصل استشاري القلب بالمركز الدكتور أسامة السميطي على المركز الأول، فيما استطاع استشاري القلب الدكتور رامي أبازيد من الحصول للمرة الثانية في المسابقة على المركز الثالث، وذلك عن بحثيهما المقدمين إلى اللجنة العلمية للجائزة. وتناول بحث الدكتور السميطي مقارنة للنوع الجديد من التصوير المقطعي للقلب المعروف ب" التصوير فائق السرعة منخفض الجرعة " الذي يُجرى في أقل من ثانية واحدة "كالفلاش" مع أسلوب التصوير المقطعي الذي يجري بشكل متسلسل، حيث أظهرت النتائج أن هذا النوع من التصوير ينقص التعرض الاشعاعي للمريض بنسبة 62%، وجودة الصور أفضل خاصة عندما تكون سرعة القلب أقل من 65 نبضة بالدقيقة. من جانبه سلط بحث الدكتور أبازيد الضوء على "تقييم كفاءة ثلاثة مقاييس لتقييم الخطورة القلبية عند السعوديين"، وخلص فيه الى أن مرض السكري والضغط هي المسببان الرئسيان لتكلسات الشرايين لديهم، وأن استخدام مقياس جمعية أمراض القلب الأمريكية أكثر كفاءة من مقياس "فرامنغام" والمقياس الأوروبي لتقييم خطورة أمراض القلب. من جهته عدّ مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم مطلق بن دغيم الخمعلي تحقيق المركزين مؤشرا على تميّز المركز وفي استقطاب كوادر طبية متميزة في مجال عملها، مؤكداً أن صحة القصيم تسعى دائماً إلى توفير البيئة المناسبة للمبدعين من كوادرها العاملة في مختلف التخصصات، إلى جانب اهتمامها بتحقيق رؤية المركز الرامية إلى بلوغ الريادة في مجال البحث العلمي في طب القلب.