أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن أعضاء مجلس شباب أعمال محافظة الجبيل لديهم فرصة مميزة بالعمل والجد والاجتهاد وكسب المعارف والتواصل مع إخوانهم المهندسين والعاملين والاستفادة من التجارب التي تمت في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا، مؤكدا سموه أن المستقبل أمامهم بإذن الله أرحب وأن القادم أكثر وأن التوجه لقيادتنا وتوجيهات ورعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تصب وبشكل أساسي على هذا الرافد الثاني من الاقتصاد الوطني . وقال سموه خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية " بقصر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة وأعضاء مجلس الأعمال بغرفة الشرقية بمحافظة الجبيل , " الجبيل مدينة أخذت قصب العراقة وقصب التاريخ والجبيل الصناعية أخذت قصب التطور والنماء والحمد لله أخذت بين الحسنيين الموروث الثقافي الأصيل والعلم الحديث والحمد لله على نعم الله عز وجل علينا ظاهرها وباطنها وليس لنا إلا أن ندعو الله عز وجل مخلصين أن يمد قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضديه بالتوفيق والسداد لقيادة هذه البلاد بكل ما تصبو إليه والحمد لله بلادنا ولله الحمد تنعم بخيرات كثير والواجب المحافظة عليها والنعم لا تدوم إلا بالشكر ونحن إن شاء الله من الشاكرين دائما وأبدنا لكم دائماً التحية والتقدير من كل بقعه من بقاع الوطن العزيز وخصوصا محافظاتنا الغالية وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه . فيما ألقى رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان كلمة شكر فيها سمو أمير المنطقة الشرقية، على رعايته ودعمه الكبير، لكافة الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة، وتحفيزه الدائم لقطاع الأعمال ومبادراته، إيمانًا من سموه بدوره المتنامي في دعم توجهات الاقتصاد الوطني. وأكد أن الغرفة، وفي إطار توسيع نطاق خدماتها، بات لها حضور فعلي وفعال في العديد من المحافظات، لتقدم خدماتها لرجال الأعمال والمشتركين في فروعها بالجبيل والخفجي والقطيف، آملين بأن يكون هذا التمدد الأفقي داعمًا لمشاركة أوسع للمستثمرين المحليين في الاقتصاد الوطني ، وبقدر ما تحتله محافظة الجبيل من قيمة عالمية مكنها بأن تكون إحدى اهم الواجهات العالمية الإستثمارات الصناعية، بقدر ما أولت غرفة الشرقية من اهتمام واضح بها خلال السنوات الماضية بدعم قطاع الأعمال فيها بالبرامج والمبادرات التي يحتاج إليها أصحاب الأعمال لدعم إتجاهاتهم الإستثمارية، إضافة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يخدم الحركة الاقتصادية في المدينة، من تنظيم ندوات ولقاءات ووفود زائرة وورش عمل وحوارات متواصلة تواكب النشاط الإقتصادي في المملكة ككل والجبيل الصناعية على وجه الخصوص، وتوجت ذلك بتدشين برجها الكائن بشاطئ الفناتير والذي خصصت مساحات واسعة منه لخدمة قطاع الأعمال وتلبية احتياجاته في شكل خدمات ومنتجات . // يتبع //