تتعدد عوامل جذب فرحة الأطفال في الجنادرية في القرى والأجنحة المنتشرة في المهرجان ، فمن النادر أن تجد في الجنادرية فعالية إلا وللأطفال نصيب ، وفيها كالمسارح والشخصيات الكرتونية والألعاب البهلوانية والعروض الترفيهية والهدايا أدخلت البهجة في نفوس الأطفال وذويهم. وما إن يفتح المهرجان أبوابه لاستقبال زواره يشدك دخول الأطفال مع عوائلهم عبر البوابات الرئيسية ، ويتسابقون لحجز أماكن في المسارح المخصصة لهم. عدسة "واس" رصدت الحضور المميز للأطفال، الذين ظهرت عليهم ملامح السعادة والسرور بالأجواء الجميلة في الكرنفال السنوي، وخصوصاً مع تقديم شروحات لهم من قِبل المشرفين على الفعاليات. وحرص العديد من الزوار على إطلاع أطفالهم على تراث الإباء والأجداد عبر التجوُّل داخل أجنحة المهرجان وأروقته وتعريفهم على ما يحتويه من إرث وطني، وسط تفاعل كبير من الأطفال، وحرص واضح على معرفة تراث الوطن. ففي إحدى جنبات الجنادرية استهوت الإبل ومستلزمات وطرق ركوبها أطفال أرض المهرجان ، ومحطة للوقوف والمشاهدة، ومناسبة لتجربة ركوب الإبل من قبل العديد من أطفال الأسر الزائرة وفي أجنحة مناطق المملكة العديد من الحرف القديمة والأثرية التي تشد انتباه صغار السن والوقوف عندها لمعرفة كيفية صناعتها من الحرفيين الكبار بالسن . // يتبع //