أعلنت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أنّ هناك نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سوريا اضطرّوا لترك مدارسها نتيجة عمليات القصف والحصار التي تتعرض لها المخيمات الفلسطينية . ولفتت الوكالة الدولية في بيان إلى ارتفاع مستويات الفقر والبطالة في أوساط الفلسطينيين التي كانت سببا آخر لترك الطلبة الفلسطينيين لمدارسهم والبحث عن فرص عمل في ظل الشعور الدائم بالخوف والغموض لمعرفة مصيرهم. وأشارت الأونروا إلى أنّ مغادرة الأساتذة من سوريا أثر سلباً على نوعية التعليم في مدارسها حيث تقدم الأونروا تعليماً أساسياً ابتدائياً وإعدادياً لما مجموعه 65.479 طفل من أطفال لاجئي فلسطين وذلك عبر 118 مدرسة. وبحسب إحصائيات "الأونروا" فإنّ عدد الفلسطينيين كان يقُدر قبل انفجار الصراع في سوريا بحوالي 560 ألف لاجئاً فلسطينياً أما اليوم فقد انخفض عددهم إلى 460 ألف لاجئاً فلسطينياً 50% منهم هجّروا من منازلهم. وكانت "الأونروا" قد أعلنت أنّ 7 مخيمات من أصل 12 مخيم فلسطيني في سوريا قد أصبحت ساحات حرب وليس بمقدور الأونروا في غالب الأوقات الوصول إليها فيما غادر حوالي 100 ألف لاجئ فلسطيني الأراضي السورية نحو الدول العربية والأروبية.