افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وبحضور معالي وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم , منتدى "الفرص الاستثمارية في الاستزراع المائي" والمعرض المُصاحب له الذي ينظمه فرع وزارة الزراعة في محافظة ينبع وتستمر فعالياته ليومين . وفي بداية الحفل المعد لهذه المناسبة ألقى معالي وزير الزراعة كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة والحضور في هذا المُنتدى الذي يُعدّ خطوة مهمة ضمن برامج تشجيع الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي في المملكة إستجابةً للتوجيهات السامية التي تُوجت بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على إنشاء برنامج وطني لتطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة على أن تتولى وزارة الزراعة إدارته بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذات العلاقة. وبين أن رؤية هذه الوزارة تتبلور في رغبتها بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الساحلية التي يبلغ طولها حوالي ثلاثة آلاف وأربعمائة(3400) كيلومتر على ساحلي البحر الأحمروالخليج العربي لتطوير قطاع الاستزراع المائي وزيادة مصادر الدخل وتوفير الغذاء الصحي،من خلال تطبيق أحدث تقنيات الاستزراع سواءً في الأقفاص العائمة أو الأحواض على الشواطىء، وهو الأمر الذي يتطلب ضخ استثمارات كبيرة من قبل القطاع الخاص يصاحبه دعم الدولة من خلال قروض يقدمها صندوق التنمية الزراعية وبدعم إنشاء (42) مرفأ صيد يستفيد منها الصيادون ويُخصص جزء منها لاستخدام مستثمري قطاع الاستزراع المائي. وأوضح معاليه أهم الأُسس التي تستند عليها الخطة الاستراتيجية لتطوير هذا القطاع؛ المزايا النسبية التي حبا الله بها المملكة التي تُمثل قاعدة قوية لصناعة الاستزراع المائي، أبرزها توفر المواقع الصالحة للاستزراع، بالإضافة إلى المناخ السائد المُناسب لتفريخ واستزراع الأنواع الاقتصادية المُختلفة من الأسماك والروبيان على مدار العام، والموقع الاستراتيجي للمملكة القريب من مراكز التسويق الإقليمية والعالمية. // يتبع // 16:26 ت م تغريد