أدانت فلسطين بشدة حملات التحريض والتضليل التي تطلقها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وحكومته . ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي لها اليوم بالهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإعلام الفلسطيني، فيما أدانت بشدة حملة التحريض الإسرائيلية التي أطلقتها نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسبي حوطبولي ضد الأموال والمساعدات الدولية للسلطة الوطنية . وأكدت الوزارة أن الاحتلال وجرائمه على مدار السنين الطويلة هو أبشع أشكال التحريض والإرهاب وفق القانون الدولي والإنساني، مبينة أن نتنياهو وأركان حكومته المتطرفة يتجاهلون أن نشاطاتهم الاستيطانية، وحروبهم المدمرة، واستباحة الدم الفلسطيني، وحملات الاعتقال العشوائية، والتنكيل بالفلسطينيين على الحواجز التي تقطع أوصال البلدات والقرى والمدن الفلسطينية، وملاحقة الأطفال والفتية وإعدامهم ميدانيا، وانتهاك حرمات المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وممارسات إرهابية بامتياز . وأضافت أن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي أحدثت تدميرا واسع النطاق في البنى التحتية لدولة فلسطينالمحتلة واقتصادها وثرواتها الطبيعية ، وزادت من مآسي ومعاناة العائلات الفلسطينية، وشردتها بعد أن هدمت الآلاف من منازلها. وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالحذر من حملات التضليل الإسرائيلية التي تحاول إخفاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، ودعته إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.