بدأ مزارعو محافظة الطائف مع حلول موسم " الطرف " هذه الأيام، عملية تقليم أشجار الورد الطائفي لهذا العام التي تسهم في تكثير عناقيد الورد وصلابة جذوره. وأوضح أحد المهتمين بزارعة الورد أحمد بن حماد الطويرقي، أن عملية تقليم أشجار الورد تؤدي لتكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وتزيد في صلابتها، إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، وتصاحب عملية التقليم غرس ورود جديدة ناتجة عن عملية التقليم مما يساعد في إكثار الورد. وبيّن الطويرقي أن عملية تقليم أشجار الورد تتمثل في قص الأغصان والنوامي الضعيفة من أطراف الشجرة ليصبح طولها بعد التقليم ما بين 75 إلى 90 سنتيمتراً ، مشيراً إلى أن المدة الزمنية لعملية تقليم أشجار الورد الطائفي تمتد نحو أسبوعين وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة خفيفة جداً تزداد بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي يصاحبها عملية تنظيف للأرض من الأعلاف مع تسميد المحاصيل . مما يذكر أن محافظة الطائف تحتضن أكثر من 3000 مزرعة للورد الطائفي منتشرة في المخاضة والهدا والشفا والوهط والوهيط ، ويهتم أهالي الطائف بالورد ، حتى أنه أقيمت معامل لإنتاج مائه وعطره وتسويقه محلياً وخارجياً،وتعد من أهم الصناعات التي عرفت في المحافظة.