شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال مكتبها بلبنان ممثلة بمدير مكتب الحملة وليد الجلال في مؤتمر مختص بالإعمال الانسانية الذي عقد في الجمهورية التركية تحت عنوان "كي لا يغرق قاربهم" ويهدف الى تدارس اوضاع اللاجئين السوريين الى لبنان واستمرار معاناتهم من التشرد وضيق الحال . وقدم الجلال خلال كلمته التي القاها في المؤتمر موجزا عن اعمال الحملة الوطنية السعودية في لبنان ، مشيرا الى انه بتوفيق من الله بدأت الحملة بتنفيذ مشاريعها في لبنان عام 2012 م ، وما زالت مستمرة ، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبأشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية. وبين الجلال ان الحملة تنفذ العديد من المشاريع الاغاثية للأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان في مختلف المحاور الحياتية الايوائية والتعليمية والغذائية والطبية والنفسية وغيرها ، مضيفا ان الحملة تسعى دوما الى التنسيق مع الجهات الدولية التي تعمل في مجال الاغاثة لوضع خطة عمل مشتركة وايجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين . وشرح الجلال بكلمته اهم النشاطات التي تقدمها الحملة من خلال مكتبها في لبنان، مشيرا الى انه وبحمد الله نفذت الحملة اكثر من 35 مشروعا اغاثيا بتكلفة اجمالية زادت عن 30 مليون دولار امريكي ، تم من خلالها تقديم يد العون و المساعدة لمئات اللاجئين السوريين . واكد الجلال الوضع الانساني الصعب الذي يعانيه الاشقاء السوريين في (مضايا المحاصرة) ،مبينا أن مكتب الحملة في لبنان قدم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي بطلب لتفويج المساعدات للأشقاء في مضايا ، مشيرا في الوقت نفسه الى ان مستودعات الحملة في لبنان على اعلى درجات الجاهزيه والاستعداد لتغطية الاحتياجات لأشقائنا المحاصرين هناك . وشكر مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال مختلف اللجان والمنظمات الاغاثية العاملة في لبنان مؤكدا ان الحملة الوطنية السعودية ستبقى ان شاء الله اليد المساعدة والممدودة للأشقاء السوريين خلال ازمتهم التي يمرون بها الى ان يعودوا لبلادهم سالمين مقتدين بتوجيهات القيادة الحكيمة - حفظها الله - التي تستمد ذلك من ديننا الاسلامي الحنيف في اغاثة الملهوف ونصرة المظلوم .