استوقف الركن الخاص بحملة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" العديد من زوار مهرجان ربيع بريدة 37، عبر المشاركة الفاعلة في مناشطها وبرامجها التوعوية والتثقيفية بخطر الإرهاب وضرره على أمن المجتمع والوطن ، معبرين عن مشاعرهم ومواقفهم الراسخة ، التي تقف صفاً واحداً مع القيادة بوجه الفكر المنحرف. ويأتي الركن الخاص بهذه الحملة كأحد أهم المشاركات الوطنية الفاعلة في المهرجان، التي قدمت مشروعها وفقاً لرؤية علمية تستند على العديد من الدراسات والبحوث ، التي أثبتت الأثر الذي يتركه الفكر الضال والمنحرف على سلامة وأمن المجتمعات ، وهو الأمر الذي أعطى لتلك الحملة المشروعية في الكثير من المناسبات والفعاليات الوطنية والرسمية؛ للتعريف برسالتها وأهدافها. ويتضمن الركن الخاص بتلك الحملة عدداً من الفعاليات والمناشط،التي تستقطب العقول والأفكار، وتعمل على تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة والمشتبهة عند البعض، وتكرس المعاني الحقيقية لمفهوم الوطنية والأمن، وتغرس في نفوس النشء المعاني النبيلة والإنسانية ، التي تقوم على العدل والمساواة والإخاء ، وذلك من خلال المشاركات اللحظية والمباشرة من قبل الزوار ، بالكتابة أمام الحضور ، والتعبير عن المشاعر والمواقف الوطنية عبر لوحة مخصصة يشارك في كتابتها جميع الزوار ، بالإضافة إلى الصور التذكارية التي تحمل العبارات الوطنية ، والرسومات من خلال المرسم الخاص بالأطفال. كما عمل الركن على تفعيل برامجه، ونشر أهدافه من خلال تزيين مقر المهرجان وزواياه وممراته بالعديد من اللوحات والعبارات التي قدمها الحضور ، وأسهمت في تجسيدها العديد من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة. وجاءت إشادة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بركن حملة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" خلال زيارته لمهرجان ربيع بريدة 37، ووقوفه على محتوى الركن، ومشاركته في تفعيل مناشطه ، لتؤكد الهدف السامي والنبيل الذي يسعى لتحقيقه هذا الركن ، حيث أكد سموه أن الحملة تهم مختلف شرائح المجتمع لمحاربة هذه الآفة الخطيرة الإرهاب والفكر الضال الذي تغلغل إلى عقول أبنائنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال الغزو الثقافي والفكري. وكان سمو أمير منطقة القصيم قد أطلق في وقت سابق تلك الحملة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" التي ترعاها إمارة المنطقة؛ من أجل صناعة الإطار التوعوي الوطني للجهات الحكومية والخيرية، والخاصة بالمنطقة تجاه محاربة الإرهاب وسلوكياته والأفكار الضالة الهدامة، وتأتي ضمن المبادرات الوطنية الرائدة ، والفعاليات المستمرة ، التي تتبناها الإمارة ؛ سعياً لتحصين أبناء وبنات الوطن، أمام محاولات نشر الفكر الضال، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعدّ اليوم الأكثر تأثيراً بين أوساط الشباب.