انطلق مهرجان ربيع بريدة 37 مساء أمس الأول بحزمة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تحاكي اللحمة الوطنية وتعزيزها، وتوحيد الكلمة وتجسد وحدة المجتمع في جميع الفعاليات والوسائل التوعوية والترفيهية المقدمة للزوار، التي استهوت شرائح المجتمع المتعددة، بالإضافة إلى مشاركة حرفيين وحرفيات وأُسر منتجة بمجموعة من المشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية. كما يشارك في المهرجان أكثر من 15 جهة حكومية وأهلية، ويقدم المهرجان أكثر من 100 فعالية، من أبرزها ركن الساحل الغربي، ومسرح الفعاليات، وفعالية حماة الوطن، ومعاً ضد الإرهاب والفكر الضال، وذكرى البيعة، والحرف اليدوية، وركن الأسر المنتجة، ومعصرة السمسم، ويهدف المهرجان بتنوع فعالياته لتكريس مفهوم الشراكة المناطقية لإبراز الثقافة المحلية، ودمجها مع ثقافات مناطق ومحافظات المملكة، كمشاركة عدد من الجهات والجمعيات من منطقتي الغربية وعسير. وشهد المهرجان مع انطلاقته إقبالاً ملموساً يعكس حجم الفعاليات المثالية التي يقدمها القائمون على المهرجان للزوار، كما يضيف المهرجان للأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات مداخيل متميزة مجزية. وأكد المدير التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، أن تنوع الفعاليات بالمهرجان رسم آفاقاً أوسع للزائر توعوياً واجتماعياً وثقافياً وصحياً، لافتاً الانتباه إلى أن مشاركة القطاعات الحكومية والأهلية تعد إضافة متميزة للمهرجان، متمنياً أن تكون المخرجات بحجم التطلعات.