تأهلت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض إلى المرحلة الثانية من مسابقة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بعد استيفاء كامل الشروط التي وضعتها لجنة الجائزة. وأفاد المدير التنفيذي للجمعية ورئيس الفريق المكلف بتنفيذ متطلبات الجائزة الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق أن الجمعية عملت طوال الثلاثة أشهر الماضية على إكمال جميع المتطلبات اللازمة للتأهل إلى المرحلة الثانية من المسابقة ، وحضرت العديد من الاجتماعات والدورات المتعلقة بالجائزة، مؤكدا أن الجمعية حريصة على أن تكون مشاركتها مميزة تليق باسمها وعملها وريادتها في مجال خدمة القرآن الكريم بصفة خاصة والعمل الخيري بصفة عامة. وأوضح الهدلق أن مشاركة الجمعية في هذه الجائزة تنبع من رغبتها في الارتقاء بدورها وأعمالها في خدمة كتاب الله وتحقيق متطلبات الجودة في العمل وإذكاء روح المنافسة بين منسوبيها وسعيها إلى تحقيق العديد من الجوائز والشهادات على المستوى المحلي والدولي بعد تميزها وحصولها مؤخرا على شهادة الآيزو للمواصفات الدولية 9001-2008 من الشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني المحدودة أواخر العام 1435ه، وسعيها إلى تحقيق شهادة ربيز(RABEEZ) العالمي للجودة. وأضاف الهدلق أن الجائزة مقسمة إلى ثلاث مراحل: وهي مرحلة تجهيز السيرة الذاتية، يأتي بعدها الزيارة والتقييم المكتبي من لجنة الجائزة، وأخيرا التقييم الميداني، مبينا أن تحفيظ الرياض تأتي ضمن المجال الأول وهو المنشآت الخيرية المتميِّزة. يذكر أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية؛ بهدف خدمة العمل الخيري،وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. وتهدف الجائزة لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري. وتتميز الجائزة بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية؛ لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين.