قال معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش " أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والسنه الأولى على توليه مقاليد الحكم تحل وبلادنا ترفل بثياب العزة والنعمة متماسكة في نسيجها الاجتماعي تحت راية التوحيد وبقيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن في أولويات اهتمامها لتحقيق التنمية والرفاه والأمن والأمان , مشيراً الى أن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نستحضر فيها ما تم تحقيقه في عام من انجازات تصب في خدمة الوطن والمواطن في شتى المجالات . ونوه الربيش إلي أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استهل عهده الميمون بجملة من القرارات تضمنت الى جانب التشكيل الوزاري الجديد وإعادة هيكلة بعض القطاعات ودمج بعض الوزارات والغاء العمل ببعض المجالس واللجان واستحداث مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس شؤون الاقتصاد والتنمية , والتي تهدف جميعها الى تسريع وتيرة العمل والانجاز واختصار الوقت ورفع كفاءة الأداء تحقيقاً للجودة ، وهو الأمر الذي ينعكس ايجاباً على كل ما يمس مصلحة و رفاهية المواطن وتحقيق التكامل في الأدوار بين القطاعات المختلفة . وبين مدير جامعة الدمام , أن الفترة الماضية لعهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - شهدت نشاطاً ملحوظاً وعودةً قوية لدور المملكة اقليمياً ودولياً بشكل يوازي ثقلها وتأثيرها السياسي والاقتصادي , وتمثل ذلك في الزيارات التي قام بها الى الخارج و كذلك زيارة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات وعقد المؤتمرات واللقاءات والتي جاءت جميعها سعياً حثيثاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين لجمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الخلاف وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة والوقوف الى جانب الأشقاء العرب والخليجيين والدفاع عن قضايا ألامه ، وقد اخذ ملف الإرهاب والدفاع عن الوطن حيزاً كبيراً من متابعة شخصية و اهتمام منه حفظه الله وكانت للجهود والمبادرات التي قامت بها المملكة في هذا الإطار تأثيراً بالغاً فيما تنعم به البلاد من أمن واستقرار ونجاحات في احتواء الإرهاب وآثاره المدمرة . وذكر الربيش أن الفترة الماضية من عهده الميمون شهدت البدء بعدد من البرامج الخاصة بالتحول الاقتصادي من خلال ما تم إعلانه من مراسيم منظمه للعمل في الميزانية العامة للدولة والقرارات المصاحبة لترشيد الإنفاق التي ينتظر أن يكون لها تأثيرٌ كبير في المدى المتوسط والبعيد على رفاهية المواطن والأجيال القادمة وبالرغم من الصعوبات والتحديات الكبيرة التي يعيشها العالم والأخطار المحيطة تظل بلادنا واحة امن وأمان يشعر بها المواطن بكثير من الاطمئنان والثقة بمستقبل واعد نتاج قيادة حازمه جسوره لا تأخذها في الله لومه لائم , داعياً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان .