أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ،أنه في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقفت المملكة العربية السعودية بكل ثقلها أمام التحديات التي تواجهها المنطقة, وواجهتها بالقرارات الحازمة ، وحرصت في الشأن الداخلي على إرساء مؤسسة الحكم. وقال معاليه في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم :" يصادف يوم الثالث من شهر ربيع الآخر لهذا العام 1437ه, الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، عام مضى أرسى فيه – رعاه الله – عهداً جديداً مضيئاً آمناً عامراً بالمنجزات التي تتوالى على بلادنا ". وأضاف :" لقد عاصر الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ نشأته والده المؤسس الملك عبدالعزيز وتربى في مدرسته – طيب الله ثراه – فتعلم الحكمة وبعد النظر والرؤية المستقبلية, وتميزت شخصيته – أيده الله – بالقوة والحزم في اتخاذ القرار، كما عاصر الملك سلمان بن عبدالعزيز إخوانه الملوك وكان حاضراً دائماً في المشهد السياسي, وقريباً من مركز القرار, مما أكسبه – رعاه الله – الخبرة الإدارية والقيادية. وتابع معاليه يقول :" مزج الملك سلمان بن عبدالعزيز ذكاءه الفطري، بالاطلاع على تاريخ الجزيرة العربية، وما مرت به من أحداث، مكنته اليوم من الحفاظ على أمن المملكة وجيرانها, متحلياً ببعد النظر في التعامل مع الأمور والتحديات التي تتربص بالأمة الإسلامية, وهو ما تجلى في قراره التاريخي بإطلاق عاصفة الحزم بمشاركة قوات عربية لدعم الشرعية في جمهورية اليمن, ونصرة أبناء الشعب اليمني الشقيق, وهو تحالف عربي, يمهد الطريق لعودة التضامن ووحدة الصف العربي ". وأوضح آل الشيخ أنه في هذا العهد الزاهر وقفت المملكة العربية السعودية بكل ثقلها أمام التحديات التي تواجهها المنطقة, وواجهتها بالقرارات الحازمة كان آخرها قرار المملكة قطع علاقاتها مع إيران, لتضع بذلك حداً فاصلاً للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة, وهو ما أيدته وباركته العديد الدول الشقيقة والصديقة. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن جهود المملكة العربية السعودية تواصلت في محاربة الإرهاب, على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي, وذهبت المملكة إلى أبعد من ذلك بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ضم 34 دولة ، وتأسيس مركز عمليات مشتركة بمدينة الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب. وبين أن الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين جهود ظاهرة لا يمكن النظر لها بمعزل عن سعيها الدائم لتعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع مختلف دول العالم ، يتضح هذا جلياً في الزيارات التي قام بها زعماء الدول الشقيقة والصديقة للمملكة، إضافة إلى استضافة المملكة مؤخراً للقمة الرابعة للدول العربية مع دول أمريكا الجنوبية، ومشاركات المملكة في اجتماعات قادة مجموعة دول العشرين التي كان آخرها في تركيا. // يتبع // 16:04 ت م NNNN تغريد