بحضور معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان ، اختتمت " الندوة التعريفية باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة " أمس نشاطاتها في الرياض. واشتمل اليوم الأخير من الندوة على عدد من أوراق العمل التي قدمها خبراء من الأممالمتحدة ، حيث قدم الممثل بالإنابة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مازن شقورة ورقة بعنوان " التحقيق والتقصي في جرائم التعذيب" , كما قدم عبد الوهاب هاني ورقة حملت عنوان " آليات الوقاية من التعذيب والحد منه ". واختتم مازن شقورة اليوم الثاني من الندوة التي حضرها نائب رئيس الهيئة الدكتور ناصر بن راجح الشهراني ، بورقة عمل حول "التجارب الإقليمية والدولية في مجال مناهضة التعذيب". وحظيت الندوة باستعراض لقوانين المملكة الوطنية وما تكفله الشريعة الإسلامية وتلك الأنظمة من حقوق وضمانات، حيث شملت النقاشات وأوراق العمل استعراض مفصل لها. كما تناولت الندوة تعريفاً بأهم الاتفاقيات الدولية والبرتوكولات التي تجرم التعذيب وكذلك الالتزامات القانونية بمنع التعذيب, واستعراضا لبعض التجارب الدولية في ذلك. يذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار نشر ثقافة حقوق الإنسان وبرنامج مذكرة التفاهم للتعاون بين المملكة العربية السعودية ممثلة بهيئة حقوق الإنسان ومكتب المفوَّض الساميّ لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة .