أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، أن بلاده لن تقبل مطلقا بالاستقبال الطوعي للاجئين، معتبرا أن من شأن ذلك تشكيل جماعة مسلمة موحدة في البلاد. وأضاف أن بلاده ستتصدى بدون هوادة للهجرة واللجوء من البلدان الإسلامية لتفادي حدوث هجمات مثل ما حدث في باريس.. حسب رأيه. وقال فيكو "التعددية الثقافية هي مجرد حلم. إذا سمحتم بدخول لاجئين فستواجهون مثل هذه الحوادث، نحن سنحمي سلوفاكيا". وكانت سلوفاكيا البلد الكاثوليكي ذي ال 4ر5 مليون نسمة قد استقبل 169 لاجئا مسيحيا غير أنه رفض استقبال حصته من اللاجئين التي حدتها المفوضية الأوروبية، والموقف نفسه تتبناه كل من بولونيا وهنغاريا اللتين تعتبران أن تدفقات اللاجئين على أوروبا تهدد الجذور المسيحية للقارة.