أشاد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدى افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى من مضامين تلامس واقع التنمية ورسم خارطة طريق لمستقبل المملكة ونهضتها على الأصعدة كافة، منوهاً بأن الكلمة الملكية من رجل قائد كالملك سلمان -رعاه الله- لا شك أنها معززة للإنجاز والعطاء الذي تحقق في هذا العهد الزاهر ، وهي مكملة لقراءته الجلية لمستقبل ونهضة البلاد ورفاهية المواطن متناولاً في ثناياها القضايا التي تحيط بالمنطقة وتواجه الأمتين العربية والإسلامية والتأكيد على أن المملكة ماضية في نهجها التنموي بكل رسوخ واقتدار. وأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - وهو يضع المواطن في مقدمة اهتماماته كهدف التنمية الأول ، إنما ينم عن بعد رؤاه وتميز حكمته ، وهو النهج الذي عود شعبه عليه في جعل الوطن ومواطنيه نصب عينيه دائماً ، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين جسد خلال كلمته البرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة برؤية ثاقبة تستشرف المستقبل بكل تفاصيله ، ناهيك وأن هذه الكلمة ركزت على القاعدة الاقتصادية التنموية الراسخة للمملكة ومواكبة التطلعات وأهم المستجدات والتحديات، التي تشهدها المنطقة وإرساء دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة . ونوه الدكتور محمد حجار بالخطط الموفقة والمدروسة التي اتخذتها المملكة لتتخطي التحديات والمخاطر الإقليمية السياسية ، بفضل الله ثم بفضل فكر وسياسة وحنكة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ورسم ملامح الدولة داخلياً وخارجياً والأهداف المستقبلية والمستمرة لتعزيز رفاهية المواطن من خلال الدعم غير المحدود والاهتمام العالي بجميع جوانب الحياة التي تهم إنسان هذه البلاد وتحقيق التنمية المتوازنة للوصول إلى تكامل الأدوار وتقوية أجهزة الدولة مع ثبات الخطط التنموية . وأبان معاليه أن خادم الحرمين الشريفين عبر كلمته التي تابعها الجميع ، وجه من خلالها رسالة تؤكد خلال سطورها نهج المملكة وقيادتها الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية والتزامها بالمبادئ الثابتة والمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، إضافة إلى موقفها الحازم في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره والتصدي له لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم. وأوضح معالي وزير الحج أن الملك سلمان غطى في كلمته ضرورة المضي في الارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات المواطنين والعزم على مواجهة التحديات لتوفير حياة كريمة للمواطنين ، مما يعزز مرتكزات مفهوم القائد السياسي المحنك الذي يسعى لرفعة البلاد ويهتم بشؤون أبنائه ويشركهم في صناعة القرار، والعمل على تعزيز المكتسبات ومعالجة المعوقات بما يسهم في الارتقاء بوطننا الغالي . وعبر معاليه في ختام حديثه عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- على جهودهم الهادفة إلى تحقيق الأمن للبلاد والعباد، وتوفير سبل المعيشة الكريمة للمواطنين ، داعياً الله أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة ويرد عنها كيد أعدائها .