أجرى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار اليوم بالرباط مباحثات مع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. وعقب اللقاء, أفاد وزير الشؤون الخارجية المغربي في تصريحات للصحفيين أن المباحثات ركزت على بحث المستجدات على الساحة الإسلامية وتطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والعراق واليمن. وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من جانبه أن هذا اللقاء يندرج في إطار التنسيق والتشاور تحضيرًا للقمة المقبلة للمنظمة التي ستنعقد في منتصف أبريل القادم. وتطرق الأستاذ أياد مدني إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي ومنها ظاهرة التطرف الذي يهدد الدول العربية، داعيًا إلى ضرورة الحل الشامل لهذه الظاهرة عبر البحث في منابعها والظروف والبيئة التي تنبتها بهدف اجتثاثها من جذورها. كما أثنى معاليه على الدور الذي يضطلع به العاهل المغربي الملك محمد السادس على رأس لجنة القدس حمايةً لحقوق الشعب الفلسطيني.