استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتب سموه بالرياض اليوم وفداً من كلية القيادة والأركان التابعة للقوات المسلحة يتكون من عشرين ضابطا. وفي بداية الاستقبال أزجى سموه شكره وامتنانه إلى جنودنا البواسل الذين يرابطون على الحد الجنوبي، مشددا سموه على أن المملكة ستبقى ذخرا للإسلام والمسلمين بعون الله تعالى ثم ببسالة جنودنا الذين يذودون عن حمى الوطن. وأشار سموه إلى الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي فكرت قبل أربعين عاما بإنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع للاستفادة من الثروات الطبيعة للمملكة، لافتا سموه إلى أن اختيار مواقع المدن الصناعية التابعة للهيئة الملكية جاء على أسس استراتيجية. ولفت الأمير سعود بن عبدالله إلى أن الهيئة الملكية استقطبت أهم الشركات العالمية العاملة في مجال الصناعات البتروكيماوية للاستثمار في مدنها الصناعية، مؤكدا سموه أن هؤلاء المستثمرين كوّنوا شراكات استراتيجية مع نظرائهم السعوديين لتنفيذ مشروعات عملاقة في مدن الهيئة، نتج عنها توفير آلاف الفرص الوظيفية لأبناء الوطن. إثر ذلك توجه الوفد إلى قاعة رأس الخير ليشاهدوا فيلما عن الهيئة الملكية، ثم قدم قطاع التخطيط الاستراتيجي بالهيئة الملكية عرضا مرئيا اشتمل على نبذة عامة عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع والأدوار المناطة بها، وتقديم لمحة عن خطتها الاستراتيجية الشاملة. في ختام الزيارة عبر وفد كلية القيادة والأركان عن إعجابهم بتجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، كونها أحد الأذرعة الاقتصادية المهمة في المملكة، مؤكدين أن نهج الهيئة الملكية في التخطيط الاستراتيجي انموذج ينبغي أن يحتذى به.