رفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إزاء ما تجده الهيئة الملكية للجبيل وينبع من دعم ورعاية واهتمام من لدن مقامه الكريم. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة صدور الأمر الكريم القاضي بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية: "إن هذا التكليف مبعث فخر واعتزاز لنا وللعاملين بالهيئة كافة". وقدم سموه شكره لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله داعيا المولى عز وجل أن يوفق الهيئة الملكية لتكون عند حسن ظن القيادة. وأثنى سموه على ما يوليه سمو نائب خادم الحرمين الشريفين من متابعة واهتمام بالهيئة الملكية، مشيداً بالإجراءات التي يقوم بها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث أسهم ذلك بإحداث حراك تنموي واقتصادي في المملكة معرباً عن تطلعه أن تسهم الهيئة الملكية بوصفها أحد الأذرعة المهمة للاقتصاد الوطني في هذا الحراك. وقال سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان "إن تكليف الهيئة بهذه المهمة يأتي إنفاذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق المملكة، كما أن القرار يجسد ثقة القيادة الرشيدة في الهيئة الملكية بوصفها مساهما رئيسا في النمو بالمملكة وذراعا اقتصاديا يعتمد عليه في تنويع مصادر الدخل والاستفادة من الموارد المتاحة". ونوه سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالجهود التي بذلت من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية مشيرا إلى الإنجازات التي حققتها أرامكو السعودية في إعداد المخطط العام للمدينة والبدء في تشييد البنى التحتية للميناء وغيره من المنشآت النفطية والصناعية . وأوضح سموه: "أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع ستسخر تجربتها التي تزيد على أربعين عاماً لتخطيط وتطوير وإدارة المدينة الجديدة، وستعمل جاهدة مع شركائها الاستراتيجيين في القطاع الحكومي والخاص على إنفاذ التوجيهات السامية في إدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية. وبين سموه أن الهيئة الملكية ستعمل على جذب وتوطين الاستثمارات في هذا الجزء الغالي من بلادنا العزيزة، والاستفادة كذلك من الميز النسبية للمنطقة التي تحظى بوفرة الموارد البشرية المؤهلة والموارد الطبيعة، فضلا عما تتميز به المدينة الجديدة من ميز حيث الموقع الاستراتيجي والقرب من المطار والميناء والطرق الجديدة وغيرها من المشاريع المزمع إنشاؤها بإذن الله.