التقى معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مؤخراً معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وعميد كلية الطب بالجامعة والمدير التنفيذي للمدينة الطبية ومدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لأبحاث العلوم الصحية في الجامعة وعدداً من أعضاء هيئة التدريس. واستعرض اللقاء الخطة التنفيذية للجامعة في نقل وتوطين اللقاحات , حيث ثمنّ معالي وزير التعليم الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها جامعة الملك سعود لدعم البحث العلمي التي تصب في تعزيز قيمة التعليم وتجويده، مشيرا إلى أن الخطة تعد خطوة ملموسة في إطار دعم الرعاية الصحية وتحقيق حضور وارف للتعليم الجامعي الطبي في هذا المجال، مثنياً على الدور المتميز لمسؤولي الجامعة من خلال المدينة الطبية ومركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية، مشيرا إلى أن ذلك يتماهي والدور المطلوب من المؤسسات التعليمية في خدمة المجتمع. بدوره أكد معالي مدير جامعة الملك سعود أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة لدعم الأبحاث ذات الجودة العالية والتعليم وخدمة المجتمع، لتعزيز رؤية الجامعة في خطتها الاستراتيجية نحو إيجاد رعاية صحية أفضل من خلال إنشاء معهد اللقاحات السعودي لمواجهة العديد من الفيروسات، مشيدا بما تحظى به الجامعة كباقي القطاعات التعليمة الأخرى من دعم ورعاية واهتمام من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله. وأكد أن الجامعة تسعى بكل طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق الريادة والتميز، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لخدمة الوطن والمواطن . يُذكر أن هذا البرنامج الوطني الطموح يأتي إداركاً من الجامعة لدورها العلمي والوطني، وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في توطين التقنيات العلمية المهمة التي تسهم الجامعة بها في تحقيق الأمن الدوائي، وتعزيز لورها الإنساني في خدمة الإنسانية بشكل عام وخدمة الوطن والمواطنين بشكل خاص. وستكون أعمال البرنامج التنفيذية على ثلاثة محاور يجري العمل فيها بشكل متزامن لضمان تحقيق التكامل لقواعد قيام المشروع، والتأكد من تكامل أطرافه، إذ سيتم تدريب مجموعة من منسوبي الجامعة في معهد إنتاج اللقاحات بالولايات المتحدةالأمريكية "معهد سابين" وفي نفس الوقت سيتم العمل على بناء البنية التحتية وتجهيز المختبرات المتخصصة التي سيكون مقرها مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الطبية بتعاون مع المعهد المذكور. وتسعى الجامعة حالياً لإنشاء وحدة أبحاث سريرية بالتعاون مع إحدى أكبر وأفضل شركات الأبحاث السريرية "شركة كونتايلز العالمية" وبدعم ومساهمة من شريك الجامعة الأكاديمي جامعة ميقيل في كندا، ويتوقع افتتاح هذه الوحدة قريباً في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود. وفيما يتعلق بمحور التطوير والإنتاج يتم العمل على هذا المحور بتنسيق مع شركة وادي الرياض وشركة "نيوفاكس الكندية" من أجل إنشاء منظومة تهتم بالتأكد من إمكانية تحويل اللقحات التي سيتم إنتاجها إلى منتجات قابلة لتسويق. // يتبع // 15:13 ت م تغريد