عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عن سعادته واعتزازه بالإنجاز الذي حققه لاعبا المنتخب السعودي للكاراتيه تحت 21 سنة طارق حامدي وعمر العازمي بحصولهما على ميداليتين ذهبية وفضية في بطولة العالم التي اختتمت مؤخراً في إندونيسيا . وأكد سموه في تصريح عقب تكريمه للاعبين اليوم أن الإنجاز كبير جداً , والمستقبل لا زال أمام الثنائي العالمي لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المحافل القارية والدولية خاصة وأنهما في سن مبكرة , مثمناً الجهود التي بذلها رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص وأعضاء مجلس إدارته لتهيئة وتجهيز اللاعبين للمشاركات في مختلف المحافل الدولية. وأشار سموه إلى أن ورشة العمل المقبلة التي ستنظمها اللجنة الأولمبية لرؤساء الاتحادات الرياضية ستقام في جدة بعد الأولى التي أقيمت في المنطقة الشرقية العام الماضي , وقال "سيتم من خلال الورشة الثانية مراجعة ما تم عمله سابقاً ووضع الخطوات الكفيلة بتحقيقنا للإنجازات في المستقبل , ومنها موضوع التفرغ وهناك محادثات مثمرة بين اللجنة الأولمبية والجهات الأمنية بهذا الخصوص ووجدنا كل تجاوب من وزارتي الدفاع والحرس الوطني". وكشف سموه عن وجود خطة لديهم لتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم بهذا الجانب , تضمن توفير كل ما يلزم للاعبي المنتخبات السعودية , من خلال أخذ الساعات الكافية من التدريب لمنافسة اللاعبين من مختلف دول العالم في البطولات والدورات الأولمبية وتحقيق الميداليات للمملكة, مؤكداً سموه أن الشباب لديه الإمكانيات والرغبة والعزيمة والموهبة للوصول إلى أعلى المراتب رياضياً. وقال: "ما نحتاجه كمسوؤلين في رعاية الشباب والجهات الحكومية في الدولة أن نقدم لهؤلاء الشباب الدعم الذي يلقاه نظرائهم في العالم العربي والعالم , حيث أنه من الصعب أن تنافس لاعب يتدرب 10 أو 8 ساعات يومياً ولاعب يتدرب ساعة أو ساعتين حتى لو كان موهوباً ". وأضاف: "الهدف الذي وضعناه هدف طموح لن يتحقق إلا بتغيير هيكلي في كيفية خدمة رياضيي النخبة في المملكة , وهذه بدايات تبشر بالخير , ونحن في اللجنة الأولمبية نسير في الطريق الصحيح وحققنا خطوة بسيطة جداً وهي تصدر المنتخبات في دورة الألعاب الخليجية الثانية "الدمام 2 "بعد أن كنا في المركز الأخير في النسخة الأولى بالبحرين , وإن شاء الله في طريقنا لتحقيق الهدف الرئيس لنا وهو أن نكون أفضل ثلاثة منتخبات في أولمبياد طوكيو 2020 م.