نظمت جامعة بيشة، اليوم، ملتقى الإعلاميين الأول بحضور وكيل الجامعة الدكتور مهدي القرني. وهدف اللقاء إلى إطلاع وسائل الإعلام والمجتمع المحلي على نتائج المرحلة الإنتقالية لجامعة بيشة في وقت وجيز منذ أن تأسست، ومدى إهتمام القيادة الرشيدة ووزارة التعليم بإنجاز كافة الملفات التي تقضي بتهيئة جامعة بيشة للبدء في مشروعها الوطني التعليمي في أربع محافظات في شمال وشرق منطقة عسير، كما يهدف اللقاء إلى عقد شراكات لدعم جهود الجامعة في خدمة المجتمع. وقال الدكتور القرني إن المجلس الاستشاري لجامعة بيشة اعتمد تشكيل فريق مسحي ميداني للكليات التابعة للجامعة في محافظاتبيشة والنماص وتثليث وبلقرن لدراسة احتياجاتها ومتطلباتها من افتتاح كليات أو أقسام، وتأهيل العمل لتلك الكليات التي كانت في السابق تابعة لجامعة الملك خالد. وأضاف أن جامعة بيشة استطاعت خلال فترة وجيزة وبدعم كبير من الجامعة الأم جامعة الملك خالد على أن تتخطى مرحلة الانتقال لتبدأ في مرحلة التأسيس لمنظومة عمل متكاملة . وبين أن جامعة بيشة بدأت في برامج الدراسات العليا والدبلومات المتقدمة وتعمل أيضاً على تطوير كلياتها وإضافة كليات حديثة مثل كلية الشريعة وكلية الزراعة وكلية الطب البيطري وكلية الصيدلة وكلية الأسنان، مؤكداً أن رؤية جامعة بيشة هي الإكتساب من خبرات الجامعات المحلية والعالمية والإنفراد برؤية حديثة للبدء من حيث انتهى الآخرون. وقال الدكتور القرني : إن مجلس الجامعة في بيشة اعتمد وأقر خطة كلية الطب وفق مدارس عالمية متقدمة وأشرف على إعدادها خبراء من داخل وخارج المملكة وحظيت بتحكيم محلي ودولي، مؤكداً أن الجامعة حرصت على عدم تكرار خطة وسياسة أي جامعة . وأضاف أن جامعة بيشة عملت على توقيع عقد مع الشؤون الصحية في محافظة بيشة للإستفادة من مستشفياتها ومراكزها الطبية مؤكداً أن الجامعة ستوقع عقوداً كثيرة مع المؤسسات الحكومية والشركات لتقديم الأفضل لطلاب الجامعة . وبين وكيل جامعة بيشة الدكتور مهدي القرني أن جامعة بيشة تسهم وبشكل كبير في خدمة أربع محافظات شمال وشرق منطقة عسير حيث يشعر أبناء تلك المحافظات بالإستقرار وتوطين الوظائف كما تساعد الجامعة في خدمة المجتمع وتأهيل المؤسسات الحكومية والأهلية لا سيما أنها منارة للحضارة والتنمية. وبين القرني أن الجامعة أكملت وبشكل كبير كافة الإجراءات المتعلقة باستقلالها الإداري والمالي والتدريسي بفضل الله ثم بتعاون جامعة الملك خالد مؤكداً أن إدارة جامعة الملك خالد للكليات في الوقت السابق وإدراك الجامعة باستقلال تلك الكليات أسهم بشكل فعال في الانتقال السلس والسريع بدون أي مشكلات نواجهها بفضل الله .