بدأت في العاصمة الفرنسية اليوم أعمال مؤتمر الدول الأطراف الحادي والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغير المناخي بحضور 150 رئيس دولة وحكومة للتوصل إلى اتفاق من أجل إنقاذ الأرض وتحمل الدول مسؤولياتها إزاء الاحتباس الحراري . ويرأس وفد المملكة العربية السعودية في المؤتمر معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي . ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر إلى التوصل إلى اتفاق قوي بشأن المناخ ، يتضمن التزامًا بوضع حد لارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين أو درجة ونصف إذا أمكن، مشدداً على ضرورة مراجعته وتنقيحه كل خمس سنوات بناء على التطور العلمي . وبين أن استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى المزيد من الصراعات حول الموارد، وقال : " الأهم في قمة المناخ هذه المرة هو السلام " . من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العالم إلى تسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة كوكب الأرض . وقال إن التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري هي بداية طيبة لكنها ليست كافية لتحقيق السقف المطلوب في الزيادة وهو درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية الذي يقول العلماء إنه يمكن أن يجنب العالم عواقب خطيرة ، داعيًا بأن تكون قمة باريس نقطة فارقة تحتاج لأن نتحرك أسرع وإلى مدى أبعد إذا كنا نريد قصر ارتفاع درجة حرارة العالم على أقل من درجتين مئويتين . // يتبع // 16:02 ت م تغريد