واصلت اليوم الحملة التثقيفية التوعوية التي تقيمها اللجنة الدائمة لدراسة وتصحيح أوضاع الجالية الميانمارية المقيمة في المملكة بعنوان ( وماذا بعد التصحيح ) فعالياتها بحضور شيخ الجالية البرماوية أبو الشمع عبدالمجيد وعدد من المسؤولين وذلك بحي النكاسة بمكةالمكرمة . وأشاد المشرف العام على الحملة عبدالله آلِ قراش ، في كلمته باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بهذه الحملة التي تنطلق من إستراتيجية المنطقة في تنمية الإنسان والمكان, معربا عن تقديره للجهود التي بذلت من المشاركين في الحملة وتفاعلهم مع انطلاقتها الأسبوع المنصرم وحرصهم على دعمها لتحقيق الأهداف المنشودة, مبينا أن الحملة في أسبوعها الثاني تركز على عدة جوانب منها حرمة مكةالمكرمة وفضلها والمخدرات وأضرارها والظواهر غير المرغوب فيها التي تمارس من بعض الشباب في بعض الأحياء بالإضافة إلى التغيب عن العمل لدى الكفيل . وأفاد أن الحملة تعتمد في مجملها على التربية الوقائية وتوضيح المحاذير الشرعية والنظامية إلى جانب العلاجي للسلوكيات الخاطئة بالإضافة إلى التكييف من مشروع تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، لافتا النظر أن الحملة تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية وتكوين مجتمع رباني خاصة في هذه المدينة المقدسة التي شرفها الله وعظم حرمتها وإعطاء مكةالمكرمة حقها من الإقامة الطيبة والتعامل وحسن الجوار وعدم الفساد .