أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنظيمية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "رحمه الله"، عن شكره وامتنانه ، لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة , على رعايته وافتتاحه للمعرض في مقر جامعة الملك عبدالعزيز , بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء الملك فهد - رحمه الله - ، وهم : صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز . وقال سموه : " تعودنا من الأمير خالد الفيصل دعمه لجميع المشاريع والمبادرات الثقافية في المملكة ومنطقة مكةالمكرمة خصوصاً "، مشيراً إلى أن الأمير خالد الفيصل واحداً من أبرز المعاصرين وشهود العيان الذي عملوا تحت قيادة الملك فهد بن عبدالعزيز ، ونفذوا توجيهاته السامية في مسيرة التنمية التي شهدها عهدها . كما أعرب سموه عن شكره للدعم والمساندة التي تلقاها المعرض من أبناء الملك فهد بن عبدالعزيز أعضاء اللجنة العليا ، وقال " نجح بحمد الله وتوفيقه أبناء الملك فهد في تحويل فكرة توثيق حياة الراحل وإنجازاته في تنمية المملكة العربية السعودية من مجرد حلم إلى واقع لتكون شاهداً متاحاً لأبناء الجيل الذين عاصروا الملك الراحل ، وأبناء الأجيال الحالية والمستقبلية " . وقدم سموه لشركاء معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وفي مقدمهم إمارة منطقة مكةالمكرمة وجامعة الملك عبدالعزيز والشركات المساهمة في التنظيم ، إضافة لجميع المتطوعين والعاملين في فريق اللجنة التنفيذية وفعالياته المصاحبة على الجهود التي يبذلونها ليظهر المعرض في مستوى آمال وتطلعات أبناء منطقة مكةالمكرمة . وعبر عن ثقته بأن المواطنين والمقيمين في محافظات ومدن منطقة مكةالمكرمة سيتفاعلون مع المعرض بإذن الله ، خصوصاً أنه يتضمن السيرة الحافلة للملك فهد - رحمه الله - من ولادته وحتى وفاته ، فضلاً عن مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية ومخططات عدة وأفلام وثائقية ، ووجود ما يزيد على ألف صورة بعضها ينشر لأول مرة . وقال سموه " صدرت توجيهات اللجنة العليا إلى الجنة التنظيمية بأن يغطي المعرض تغطية كل الجوانب المتعلقة بتاريخ الملك فهد ، مع التركيز على الجانب الشخصي والإنساني الذي لا يعلم عنه الناس الشيء الكثير ، إذ أن مواطني المملكة والعالم بأسره يعرفون شخصية الفهد كملك ، وقبل ذلك ولياً للعهد ، ووزيراً للداخلية ، ووزيراً للمعارف ، فيما كان الجانب الشخصي والإنساني والأسري غائبا ً، ولا يحب رحمه الله أن يخلط بين حياته الخاصة وبين السياسة والعمل الرسمي ، ولهذا من حقه علينا ومن حق مواطني هذه البلاد أن يعرفوا جانباً من حياة الملك فهد الخاصة ، وهذا ما ركزنا عليه في المعرض " ، مشيراً إلى أنه تم تصميم المعرض بأسلوب تفاعلي جذاب للزوار يقدم لهم جرعات معلوماتية وتوثيقه من خلال 1000 صورة وفلم وثائقي ومقتنيات . // يتبع // 12:35 ت م تغريد