أقامت جمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره بالرياض، أمس، أولى فعاليات حملة ( نبني لهم ) بهدف دعم مشروع " بيت مودّة للزيارة الأسرية " ، بتنظيم من مجموعة متطوعات (محور تمكين). وقدمت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت فهد بن عبدالله عضو مجلس إدارة الجمعية شكرها لمحور تمكين على دعمهم السخي لبيت مودة وجهودهم المتواصلة لتنمية الوعي لدى المرأة بأهمية اللياقة البدنية, ولجميع الجهات الداعمة والمشاركة على جهودها، والحضور على مشاركتهم التي تمثل دعماً فعلياً لرسالة الجمعية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الأسري والحد من آثار الطلاق السلبية على الأسرة والأبناء من خلال هذا المشروع الذي بادرت الجمعية بإطلاقه كأول مشروع من نوعه على مستوى المملكة, إسهاماً منها في إنهاء معاناة أطفال الأسر المتنازعة, وحتى يكون بيت مودة مركزاً نموذجياً . يذكر أن مشروع بيت مودةً للزيارة الأسرية قد حاز على جائزة الفئة الأولى في الدورة الثانية لجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي, كما تم اعتماده من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية كمركز نموذجي لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة لأطفال النزاع الأسري في مكان ملائم اجتماعياً ونفسياً وامنياً, ووفق آلية سليمة ونموذجية تحت إشراف متخصصين في المجال الاجتماعي والنفسي. وتشير الإحصاءات الأخيرة لجمعية مودة أن بيت مودة استطاع خدمة (1990) مستفيداً من خلال تنفيذ ما يزيد عن ألف زيارة خارجية, وما يزيد عن مائة زيارة داخلية, بالإضافة إلى (11) خدمة تهيئة لعدد من الأطفال تمهيداً لنقل حضانتهم.