أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بالجهود التي بذلها مستشفى الملك خالد بنجران في العناية بمصابي حادثة تفجير مسجد المشهد، وسرعة التعامل مع حالاتهم، وتقديم وافر الرعاية الصحية لهم . ونوّه سموّه خلال استقباله في مكتبه اليوم, المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده بن حسن الزبيذي، بتكامل جميع الجهات الخدمية الأمنية والخدمية بالمنطقة في التعامل مع الحادثة، بجانب الموقف الوطني الذي اتخذه أبناء المنطقة، ووجهوا عبره صفعة لأعداء الوطن . وحث الأمير جلوي بن عبدالعزيز على ضرورة توسعة الطاقة السريرية في المستشفى، بما يتواءم مع تزايد الحالات التي تستقبلها، إضافة إلى مواصلة الخطوات التطويرية للأقسام، وتعزيز العلاقات بالمرضى. كما أكد سموه على ضرورة انتهاج مبدأ الشفافية والوضوح في ما يتعلق بالأخطاء الطبية، وقال : " نحن نعلم أن الأخطاء الطبية تحصل في كل المستشفيات، لكن ما نأمله إيجاد الحلول للحد منها، فضلا عن توضيح الأسباب للمتلقين، فيجب أن لا نجد حرجًا من الاعتذار والاعتراف بالخطأ بكل شجاعة، والكشف عن المتسببين، إضافة إلى بيان المشاريع والخطط التي ينفذها المستشفى، فمن حق المواطن معرفة ما يجري في المنطقة من مشاريع ودراسات ". وتسلّم سموه خلال اللقاء تقريرًا عن المراحل التطويرية لمستشفى الملك خالد، يتضممن إنشاء مركز للعناية المركزة، يضم (38) سريرًا، بجانب (22) سريرًا آخر في الوحدة السابقة، واستحداث مركز للأورام، وخمس عيادات تخصصية، واستقطاب كوارد طبية تواكب التوسع الجاري في المستشفى، وتطبيق الملف الطبي الإلكتروني لتأمين معلومات المريض .