وصف معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي مؤتمر تقويم التعليم في المملكة الذي يبدأ أعماله الثلاثاء القادم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأنه " اللقاء الأول الذي يجمع المهتمين بقضايا تقويم التعليم، واستشراف مستقبل إعداد الأجيال، وبأنه مكاشفة شفافة لقضية استراتيجية ". وقال معاليه "إن الرعاية السامية تضفي اهتماماً أكبر على أعمال المؤتمر الذي سيعقد لمدة ثلاثة أيام بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض تحت عنوان " مدخل للتطوير والجودة النوعية" . وأشار الدكتور الرومي إلى أن هيئة تقويم التعليم العام تعنى بقضايا مفصلية في التعليم ، وأن قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة حدد مسؤوليات غاية في الأهمية وفي مقدمتها رفع جودة التعليم العام وكفايته، ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم العام، وذلك من خلال بناء نظام للتقويم يتضمن المعايير والمؤشرات الأساسية؛ وبناء معايير لمراحل التعليم العام لقياس كفاية الأداء على المستوى المؤسسي والبرامجي؛ وبناء معايير لمناهج التعليم، بالإضافة إلى تقويم أداء المدارس الحكومية والأهلية واعتمادها، وإعداد المعايير المهنية واختبارات الكفايات ومتطلبات برامج رخص المهنة للعاملين في التعليم العام، وبناء الإطار السعودي للمؤهلات. وقال معاليه إن القيام بهذه المسؤوليات على الوجه الذي يحقق تطلعات القيادة، ويضبط مسار التعليم في المملكة لتخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل وميادين العلوم والمعارف، يتطلب شراكات محلية وعالمية لاستقطاب الأفكار المبدعة والاستفادة من التجارب الناجحة، وهذا ما تنتهجه الهيئة في مشاريعها ، مشيراً أن هذا المؤتمر يندرج في هذا الإطار، وأن نتائجه وتوصياته ستكون ، بعون الله ، إضافة تعزز جهود الهيئة ورسالتها.