أوصى منتدى الخليج الاقتصادي الأول الذي نظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة قطر ومجموعة اكزيكون الدولية خلال الفترة من 25الى 26 أكتوبر الحالي بالعاصمة القطريةالدوحة بضرورة تخصيص نسبة من استثمارات الصناديق السيادية بدول المجلس لمشروعات التنمية الصناعية مع أهمية تشجيع إقامة الصناعات الخليجية التكاملية التي تعتمد على استخدام التكنولوجيا المتطورة . كما دعا المنتدى إلى تيسير وتسهيل الإجراءات الجمركية بين دول المجلس من خلال توحيد الإجراءات وازلة المعوقات مع بناء شبكة الكترونية موحدة وازالة كافة المعوقات والعراقيل التي تحول دون تسهيل ممارسة الاعمال بدول المجلس وشدد المشاركون في المنتدى على اهمية تفعيل توصيات المنتدى وانزالها على أرض الواقع من خلال بناء قاعدة معلوماتية حديثة ومتطورة وفق الاطر والمعايير الاحصائية الدولية بما يحقق الشفافية والتحديث الستمر للبيانات والمعلومات واهمية انشاء هيئة عليا للتدريب والتأهيل تحت مظلة الامانه العامة لمجلس التعاون وأشراف الهيئات الاستشارية الخليجية. وكان المنتدى قد خرج بعدد من التوصيات من بينها انشاء امانه عامة دائمة لتنظيم منتدى الخليج الاقتصادي وتوصية من مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون بعقده بصفة دورية وتشكيل لجنة من الاتحادات والغرف الاعضاء لمتابعة توصيات منتدى الخليج الاقتصادي .وكان اليوم الاول لافتتاح المنتدى تضمن دعوة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني في كلمته القطاع الخاص الخليجى لأدراك حجم التحديات التى تواجه دول مجلس التعاون الخليجى وان يتحمل مسئولياته الوطنية التي هى جزء من التزامه نحو المجتمع الخليجى ويشارك حكوماته فى التصدى لهذه التحديات ، اعترافا منه بالواجبات الخليجية الملقاة على عاتقه . واعلن رئيس الاتحاد ، عن اطلاق الاتحاد مشروع خلجنة الوظائف التى هدفها هو الانسان الخليجي ، وعن قيام الاتحاد بوضع الحجر الاساسى لمقر الامانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى فى السابع من ديسمبر القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، الذى يهيئ لمرحلة جديدة فى تاريخ الاتحاد الذى مر على تأسيسه 35 عاماً . من جانبه ، قال سمو الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخليه بدولة قطر خلال كلمته " إن دولة قطر إذ تستضيف هذه الفعالية الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، فأننا ننطلق من ايماننا العميق بوحدة دول الخليج العربي القائمة على وحدة تطلعات وأهادف شعوبها. فيما أكد معالي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني على أهمية التنمية المستدامة كونها ليست شعاراً يقال ويردد ؛ بل هي خطط استراتيجية وسياسات وبرامج اقتصادية ومالية فاعلة ، وقبل ذلك قيادات وكوادر واعية ومصرة على نقل دولها ومجتمعاتها إلى مستقبل مزدهر ومواقع عالمية منافسة ، وهذا هو واقعنا في دول مجلس التعاون الخليجي . // يتبع // 17:21 ت م تغريد