اختتم مجلس جامعة الدول العربية اجتماعه التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة دولة الإمارات، لبحث التحرك العربي بشأن القضية الفلسطينية. وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية أحمد عبد الرحمن الجرمن في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع: " إن بلاده اقترحت عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب يومي الرابع أو الخامس من نوفمبر المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وخطة التحرك العربي المقبلة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ". وأضاف أنه سيجري التشاور حول الموعد المقترح، مشيراً إلى ضرورة وضع حد للأعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي المحتلة، ومحاسبة المسئولين الإسرائيليين على هذه الانتهاكات. من جهته، أفاد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي سيقوم بإجراء مشاورات مع وزراء الخارجية العرب، للاتفاق على الموعد النهائي لعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، في ضوء مقترح الإمارات " رئيس مجلس الجامعة العربية ". وأشار بن حلي إلى أن الاجتماع الوزاري سيكون مخصصاً لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين، في ضوء الاعتداءات المتصاعدة والمتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والأقصى، مبيناً أن أهم النقاط التي سيركز عليها الاجتماع المرتقب هي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد. // يتبع // 23:36 ت م تغريد