أكد وزير الداخيلة الفرنسي برنار كازنوف تضامن كل من فرنساولبنان بالنسبة الى ملف اللاجئين السوريين في إطار علاقات الصداقة بين البلدين وأن فرنسا بالفعل تتحمل كل مسؤوليتها في إطار الجهود الاوروبية الرامية الى إستقبال عدد من اللاجئين السوريين. وقال كازنوف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني نهاد المشنوق "أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية" في مطار بيروت قبيل مغادرته لبنان أعلن عن "إجراءات إضافية كزيادة المساعدة الفرنسية العينية للبلدان المجاورة لسوريا لا سيما لبنان، والمجتمعات التي تستقبل اللاجئين لرفع التحديات المتأتية عن هذه الازمة"، مكررا "تضامن كل من فرنساولبنان في مكافحة الارهاب ". وشدد كازنوف على "عزيمة فرنسا الراسخة في محاربة هذه الآفة وأن فرنسا تعبر عن تضامنها مع لبنان بشكل خاص ". بدوره أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أهمية زيارة وزير الداخلية الفرنسي الى لبنان، مشددا على "عمق العلاقات اللبنانية الفرنسية من خلال دعم فرنسا الدائم للبنان ". وقال: "بحثنا في الامور التي تهم كل من لبنانوفرنسا، ولمسنا من وزير الداخلية الفرنسي التقدير الكبير للجهود التي تبذلها القوى الامنية في لبنان من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام. وكانت زيارة كازنوف إستمرت يوما واحدا التقى خلالها إضافة الى نظيره اللبناني رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام وعددا من المسؤولين.