عد الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الى فلسطين في هذه الظروف الصعبة، يعكس مدى خطورة الوضع في المنطقة. وشدد الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن شعب فلسطين ينظر إلى منظمة الأممالمتحدة ومؤسساتها باعتبارها المرجع والمشرف على تنفيذ القانون الدولي، الأمر الذي سيمكننا من إنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيليين لأرض دولة فلسطين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين. وحذر الرئيس عباس من عواقب استمرار الإحتلال وانتهاكاته للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدسالمحتلة خاصة مسجد الأقصى من شأنه أن يفتح الأبواب على صراع مرير لا أحد يريده. وطالب الرئيس الفلسطيني بضرورة توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له جراء الاحتلال والاستيطان وعنف وإرهاب المستوطنين، وبما فيها إجراءات العقاب الجماعي، مثل عمليات هدم البيوت، وتشريد عشرات العائلات، وتركها بدون مأوى. وقال الرئيس عباس أن حماية الشعب الفلسطيني هي مسؤوليتنا، ويجب أن نعمل بكل الوسائل من أجل توفير الحماية لشعبنا، لكن لا نستطيع أمام هذه الأعمال الهمجية من قبل المستوطنين والجيش ضد المواطنين الفلسطينين العزل وإطلاق الرصاص الحي تجاههم، والعقاب الجماعي الذي يتم فرضه، لذلك طلبنا من الأممالمتحدة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني وهذا حق مشروع لنا.