أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده لن تبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل. وقال الرئيس عباس في خطاب له مساء اليوم " إن الهجمة العدوانية الإسرائيلية التي تتصاعد على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته بشكل يهدد السلام والاستقرار, ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي قبل فوات الأوان". وشدد عباس على عدم القبول بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، وعدم السماح بتمرير أي مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة . وأكد أن السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على خطوط الرابع من حزيران 1967، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى التلاحم والوحدة واليقظة لمخططات الاحتلال الرامية إلى إجهاض المشروع الوطني.