كشف معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر الوطني الخامس للجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي ، عن الانتهاء من المسودة الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للجودة التي تحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين " المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارٌ عالميٌ للجودة والإتقان " ، التي تهدف إلى بناء نموذج شامل لكل القطاعات الحكومية وقطاعات النفع العام ومؤسسات القطاع المدني وسيتم انطلاقها قريبا. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الهيئة بمدينة الرياض بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للجودة التي تنظمه الهيئة خلال الفترة من 30 ذي الحجة 1436ه الموافق 13-15 أكتوبر 2015م ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، تحت شعار " الجودة ... الخيار الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة وتعزيز المنافسة "، أن المؤتمر سيعقد كل سنتين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مبيناً أن المؤتمر الخامس سيشهد مشاركات متميزة يقدمها عدد من المتحدثين الدوليين والمحليين في مختلف المجالات، إلى جانب عرض تجارب دولية ومحلية في تطبيق الجودة وكيفية حصول تلك الجهات على التميز في تطبيق الجودة في العمل. وقال معاليه : " إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي استمراراً لجهود هيئة المواصفات في تأصيل وترسيخ مفاهيم الجودة وتطبيقاتها في قطاعات الأعمال المستهدفة من مشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة، وتحقيقاً للرؤية المستقبلية للجودة في المملكة التي تمثلت في أن تكون المملكة بخدماتها ومنتجاتها معيارٌ عالميٌ للجودة والإتقان في 2020م"، مبيناً أن المؤتمر في نسخته الخامسة لن يكون تنظيرياً ولا ترفاً، وسيكون فرصة حقيقية لإبراز تجارب ريادية في مجال الجودة لجميع القطاعات المشاركة " . وأفاد أن الهدف من خلال الاستراتيجية الوطنية للجودة توفير إطار شامل وموحد كنموذج وطني لمعايير الجودة يتماشى مع النظم الدولية، لتمكين جميع القطاعات المشاركة في هذه الاستراتيجية من تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية تنافس مثيلاتها على المستوى العالمي، من خلال إيجاد برنامج محكم لنشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها في جميع مجالات الخدمات والمنتجات، وكذلك الإسهام في تحقيق أعلى مستويات الجودة في مجال الخدمات والمنتجات لجميع القطاعات المستهدفة وفق المعطيات الخاصة بكل قطاع وإيجاد منظومة عمل مشترك ومتكامل بين كافة القطاعات ذات العلاقة بالجودة. // يتبع // 16:33 ت م تغريد