ثمنت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي, دور جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية في محافظة الخبر من خلال جهودها التي أسهمت في تنميه الأسر التي ترعاها، والرفع من مستواها الاقتصادي والاجتماعي, وتوعية أفرادها، ونشر ثقافة الوعي لبناء مستقبل مشرق لتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم . جاء ذلك خلال رعاية سموها الاجتماع العمومي للجمعية لعام 1436ه في الغرفة التجارية بالخبر مساء أمس، بحضور عدد من عضوات ومنسوبات الجمعية، إذ تم خلال الاجتماع عرض المشاريع والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها. وبينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية نعيمة الزامل، أن الجمعية قامت بطي 100 ملف من الأسر التي ترعاها بعد تدريبهم وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم وتوفير بيئة آمنه لهم والاعتماد على أنفسهم، مشيرة إلى أن الجمعية تعتزم إطلاق حزمة من البرامج والمشاريع الاجتماعية والتربوية مستقبلاً. وأفادت أن أبرز المشاريع التي ستطلقها قريباً مشروع "بيت أمي", الذي سيقام لأول مره على مستوى المنطقة الشرقية, ويهدف لاحتضان الفتيات المعنفات من خلال ممارسة هوايتهن في البيت الذي سيشتمل على عدد من البرامج التوعوية والاجتماعية والثقافية التي تصقل مواهب الفتيات. وأبانت الزامل أن عدد من المشاريع والإنجازات التي حققتها الجمعية من خلال قسم الخدمة الاجتماعية الذي يقوم بدراسة حالات الأسر من خلال المسح الميداني وتوفير المقومات الأولية اللازمة للسكن الذي يشتمل على برنامج تفريج كربة وترميم السكن وجائزة ود السكنية وغيرها من البرامج، كما حظي قسم التعليم وهو مشروع الرعاية التعليمية الذي يستهدف بناء الشخصية المتكاملة لتعليم المرأة ومحو الأمية من خلال إعطاء الجانب التعليمي أهميته لكل فتاة أو امرأة لم تلتحق بالتعليم . وأوضحت أن المشروع يقدم فصول دراسية تهيئ الطفل لمرحلة ما قبل الدراسة مروراً بالمدرسة وحتى حصولهم على العمل المناسب الذي يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم, حيث تحرص الجمعية على توفير القدر الكامل من التعليم بما يماثل أقرانهم وتشجيعهم على دراسة التخصصات التي تتلائم وظائفهم وسعياً من الجمعية في استغلال أوقات الأسر بما يعود عليهم بالنفع والفائدة واكتشاف مواهبهم والعمل على تنميتها . و ذكرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية أن قسم التدريب والإنتاج الأسري يقوم بتعليم الحرف اليدوية من خلال التدريب على الخياطة والرسم وغيرها من الأعمال، لافتةً إلى أن من بين هذه المشاريع قسم الموارد البشرية الذي يقوم بتدريب وتأهيل الشباب من كلا الجنسين والسعي لتوظيفهم من خلال التدريب، إذ حرصت الجمعية على تفعيل مشروع التوعية والبيئة الصحية من خلال إطلاق عدد الحملات التوعوية في البيت والمدرسة والعمل . واختتمت عرض الأنشطة بتسليط الضوء على تدريب فتيات الأسر على فنون الطبخ لرفع مستواهم الاقتصادي والمشاركة الفعالة في المهرجانات والفعاليات . وفي ختام الحفل كرمت سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي, عدد من الجهات الداعمة للجمعية .