أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سلسلة من الاتصالات في بروكسل اليوم مع كبار المسؤولين في بلجيكا والاتحاد الأوروبي تناولت العلاقات الثنائية والوضع في سوريا وأزمة اللاجئين. وشملت اتصالات الرئيس التركي الملك البلجيكي فيليب و رئيس الوزراء شارل ميشيل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وخلال كلمة أمام الصحفيين بحضور رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك شدد اردوغان على رغبة بلاده بان تواصل تقاربها مع الاتحاد الأوروبي وأشار إلى ملف إعفاء الأتراك من تأشيرات وحرية الحركة في فضاء شنغن الدخول وهو طلب لم يستحب له الأوربيون حتى الآن. وقال اردوغان : إن تركيا تتحمل أعباء مالية (7.8مليار يورو ) وإنسانية (2مليون ونصف مليون لاجئ)من أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين ولا تتلقى في المقابل الدعم الضروري موضحا أن تركيا مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا الملف. وأشار إلى أن حل أزمة اللاجئين يستوجب حل الأزمة السورية والتي تتطلب إرساء برنامج تأهيل وتدريب للمعارضة وإرساء منطقة حظر جوي وإقامة منطقة عازلة ويعارض الأوروبيون هذا التوجه. كما طالب اردوغان الاتحاد الأوروبي بالتعامل بحزم مع المنظمات الإرهابية .