رفع صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال ( 85 ) للمملكة. وقال سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي في كلمه له بهذه المناسبة " إن اليوم الوطني للمملكة يمثل ملحمة تاريخية مجيدة جمع الله فيه شمل الأمة بعد فرقة تحت لواء الحق والعدل ويعد حدثاً مهماً في حياة كل مواطن سعودي وهو توحيد بلادنا على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وإعلان اسم المملكة العربية السعودية في عام 1351ه , ومن ذاك التاريخ إلى وقتنا الحاضر وبلادنا تنعم بالأمن والأمان والرخاء، ومناسبة اليوم الوطني ليست مناسبة عابرة تمر وتنتهي بقدر المساحات الممنوحة لها في وسائل الإعلام ولكنها مناسبة تبقى في الصدور لتجدد لنا تاريخاً مشرفاً وتزرع في نفس كل فرد منا حب هذا الوطن. وأضاف سموه " أن المملكة ومنذ الأيام الأولى من تأسيسها حرصت القيادة الحكيمة على خدمة هذه الأمة ولم شملها والقضاء على أسباب التخلف فأصبحت رمزاً مشرقاً وأصبح التلاحم بين القيادة والشعب شعاراً ومصدراً للقوة تهتدي بتعاليم العقيدة الإسلامية وتستعين بكل معطيات التقنية الحديثة, والمملكة قطعت شوطاً كبيراً على طريق التقدم تمثل في الإنجازات الضخمة التي تحققت في مجال المرافق والخدمات العامة والتطوير بشكل عام في شتى المدن والقرى، فلم يكن هذا التطور الحضاري الذي نعيشه اليوم سيتم لولا توفيق الله وتسخيره نعمة الأمن والأمان والإمكانات التي من الله بها على هذه البلاد في خدمة إنسان هذا الوطن ثم حرص القيادة الحكيمة بالنهوض بهذا البلد وتذليل كل الصعاب لينعم أبناءه بالخير والرفاهية. وقدم سمو محافظ الأحساء التحية والشكر والتقدير إلى حماة الوطن الجنود البواسل في جميع القطاعات العسكرية على دورهم في حماية هذا الوطن واستقراره وإلى أبناء وطني أقول لهم لم تصل مملكتنا الحبيبة إلى هذه المكانة إلا بفضل الله ثم بفضل أناس ضحوا بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن فلنحافظ على أمنه ومكتسباته وأن نكون صفاً واحداً في ظل التحديات التي تواجه وطننا، فالمكانة الكبيرة التي حباها الله لمملكتنا الغالية بأن جعلها خادمة للحرمين الشريفين وقبله للمسلمين ومملكة للإنسانية وهيأ الله لها كل سبل النجاح بقيادة حكيمة وشعب مخلص، وكما أن للاستقرار الذي تعيشه بلادنا جعلت عجلة الاقتصاد تسير بسرعة فأصبحت في مصف الدول الاقتصادية الكبرى, وكما أن المشاريع المباركة والكبيرة فتحت آفاقاً لتوظيف الشباب ولدفع عجلة التنمية في البلاد، سائلاً الله العلي القدير أن يديم علينا هذه النعمة وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى.