عدّت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية المساعدة لشؤون الأسرة لطيفة بنت سليمان أبونيان ذكرى اليوم الوطني من المناسبات العزيزة التي يفخر بها المواطن السعودي لما تحمله من معاني وطنية تسجل بمداد من ذهب , فمنذ توحيد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والمملكة وهي تعيش مسيرات وقفزات من المشاريع التنموية التي شملت جميع مناحي الحياة . وأكدت أن المواطن هو محور الارتكاز في عيون القيادة الرشيدة التي وفرت تلك المشاريع من مرافق التعليم والصحة والأمن والاقتصاد وغيرها , وأن الحزمة الاجتماعية هي من أهم الأسس التي ركزت عليها الدولة في خططها التنموية التي اتسمت بالشمولية , وكانت المرأة والأسرة حاضرة في البعد الاستراتيجي التنموي فقد حظيت المرأة السعودية بنصيب وافر في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ومن أعلى المستويات , وترجمت وزارة الشؤون الاجتماعية اهتمام ولاة الأمر من خلال برامج اتجهت لتعزيز الدور الاجتماعي والتكافئي , ولأن المرأة والأسرة أحد أهم مكونات البناء الاجتماعي فقد خصصت برامج داعمة للأسرة تأخذ بالاعتبار جميع الظروف المحيطة بها سواء الاقتصادية أو الاجتماعية والصحية , حيث جندت الوزارة 28 فرقة لرعاية المعوقين في منازلهم , وعملت الوزارة على وجود إستراتيجية للتحول من الرعوية إلى التنموية , وعملت على استقطاب بيوت خبرة عالمية للمشاركة في صياغة الإستراتيجية . وتابعت : ولله الحمد بقيت بلادنا بفضل الله ثم بفضل ولاة الأمر منذ عهد المؤسس وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - وهي مستمرة في البذل والعطاء لكل ما فيه خير العباد والبلاد وهذا ما ورد في مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين حفظة الله بعد تولية مقاليد الحكم بالسعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة والعدالة لجميع الموطنين ، وان التطوير الذي تنتهجه الدولة سمة للدولة منذ أيام المؤسس رحمه الله , ونسأل الله سبحانه أن يحفظ بلادنا أمنها ورخاءها .