أدان "التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان" استمرار مليشيا الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع بقصف التجمعات السكنية في محافظة تعز المكتظة بالمدنيين, ووصفها بأنها جريمة بشعة ولاإنسانية. وأكد التحالف في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء اليمنية أن هذه الميليشيات تعمل على منع وصول المواد الغذائية والأدوية إلى مدينة تعز وتستهدف كل الطواقم الطبية والإغاثية بشكل متعمد. ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية إلى إدانة استهداف المدنيين والأسواق والأحياء السكنية والاستخدام المفرط للقوة من قبل مليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح والضغط لوقف الانتهاكات التي تطال المدنيين في مدينة تعز. وقال التحالف اليمني : " إن المليشيات الحوثية والقوات المتعاونة معها تقصف الأسواق التي تشهد ازدحاما كبيرا هذه الأيام مع حلول عيد الأضحى المبارك. وأضاف "أن تلك المليشيات أطلقت مدفعياتها المتمركزة بجبل الدفاع الجوي بالحوبان ومقر اللواء 22 حرس جمهوري سابقا وتباب السلال أكثر من إحدى عشرة قذيفة في تلك الأماكن ، وقعت إحداها في مركز تسوق نسوي ثم هرع الناس للإسعاف، بعد ذلك بدقيقتين سقطت القذيفة الثانية والثالثة بنفس المحل، ونتج عن ذلك القصف المباشر مقتل ثلاث نساء وشخصين آخرين وإصابة أكثر من عشرين شخصا بينهم خمسة في حالة صحية حرجة". وذكر " أن قصف الدبابات والمدافع المتمركزة في جامعة تعز ، حبيل سلمان والدفاع الجوي بالحصب أيضا طال أحياء عديدة منها الدمغة وثعبات وجبل وصبر, وشهدت مناطق الدحي وصينه والمرور قصفا عنيفا، كما جرى قطع خطوط التواصل بين غرب المدينة ووسطها نهائيا, وتم منع إدخال المواد الغذائية إلى المدينة وإيقاف حركة التنقلات خصوصا في مفرق شرعب ثم بير باشا والدحي وصينه وصولا إلى وسط المدينة لزيادة معاناة المدنيين".