اندلعت مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الشرعية من جهة ثانية في مناطق الدحي والمرور غربي تعز، وثعبات جنوب شرقي المدينة، وفي الأربعين ومحيط جبل جرة بحسب ما ذكر موقع بوابتي اليمني الإخباري. ونقل الموقع عن مصدر نفسه، بمقتل سبعة أشخاص، من بينهم ثلاث نساء، في حين أصيب عشرة آخرون في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثيين وصالح واستهدف مركزاً تجارياً في حي المسبح بتعز. وقال سكان محليون وشهود عيان إن مسلحي الحوثي وصالح أغلقوا، أمس جميع المنافذ المؤدية إلى تعز بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني. وأوضح سكان محليون أن مسلحي الحوثي وصالح أغلقوا جميع المنافذ من وإلى مدينة تعز ومنعوا أي مواطن من الدخول إليها أو الخروج منها. وأشار السكان إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت، عصر أمس، مواقع وتجمعات مسلحي الحوثي وصالح في المحافظة. وقال السكان إن مقاتلات التحالف استهدفت، تجمعاً لمسلحي الحوثي والمخلوع في مدينة المخا، وتركز القصف على مصنع الحميقاني وبوابة الميناء، كما طال القصف مصنع الصابون في منطقة الجند. من جانبهم، قال شهود عيان إن مقاتلات التحالف استهدفت منزل علي حنش في الراهدة، ومعسكر معاذ، وقاعدة طارق الجوية، ولواء الاحتياط (الإذاعة). وأشار الشهود إلى أنه بالتزامن مع قصف مقاتلات التحالف، أقدم مسلحو الحوثي وصالح على قصف الأحياء السكنية في مناطق الدحي وصينة والكشار بمديرية صبر في المحافظة. وأغارت الطائرات على أربعة مواقع للحوثيين في المحافظة هي حي صالة وجبل الوعش ومعسكر اللواء 35 ومفرق الذكرة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية للحوثيين. كما شنت الطائرات عدة غارات على تجمعات للحوثيين في منطقة الكسارة – البرح غربي تعز، واستهدفت موقعاً تربض فيه عشرون عربة عسكرية يستخدمها الحوثيون. وقصفت طائرات التحالف أيضاً تجمعاً للحوثيين عند بوابة مستشفى الكندي، قرب معسكر التشريفات، القريب من القصر الجمهوري، حيث تدور اشتباكات منذ أسابيع. وتخوض المقاومة الشعبية منذ أكثر من خمسة أشهر معارك عنيفة مع مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الطرفين، وكذا مقتل ما يقارب ثلاثة آلاف مدني.