منحت جمعية الكشافة العربية السعودية "شارة المواطنة "لمرحلتي الجوالة والكشاف المتقدم بمعسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة،تقديرًا لجهودهم الوطنية . وأكد الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الأنشطة والممارسات الكشفية المختلفة بمعسكرات الخدمة قادرة على أن تسهم في ترجمة مفاهيم المواطنة إلى سلوك ومنهج حياة يتعايش معه الكشاف في وقائع حياته اليومية ، خاصة وأن فعاليات المعسكرات المنفذة تترجم مفهوم المواطنة سلوكاً عملياً ، والأنشطة المنفذة بها من الآليات ماينمي مشاعر الانتماء خاصة والمعسكرات تضم قيادات كشفية قادرة على استجلاء المتغيرات المحلية والعالمية ، وقادرة على تعريف الكشافين بها بفكر مبتكر وقادر على التنقيح والتواصل . من جهته أوضح مسؤول شؤون المعسكرات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة عبدالله بن صالح الخضير أن من أهم شروط الحصول على شارة المواطنة لمرحلة الجوالة ، أن يجتاز الجوال خمسة متطلبات من سبعة بما يلزم الجوال أن يسهم في الحفاظ على بيئته من خلال برنامج معد ، والمشاركة في برنامج وطني لترسيخ المواطنة ورفع الحس الأمني وتنمية الشعور بالانتماء ، وأن يحافظ الجوال على مرافق ومقدرات الوطن ، وتأليف قصيدة أو كتابة موضوع متكامل عن الوطن ، وتقديم دراسة متكاملة عن وسيلة من وسائل محاربة الغزو الفكري لشباب الوطن ، والتعاون مع الجهات المعنية بأمن وحماية المواطن في مناسبات وطنية ، وعمل استبيان عن ظاهرة سلبية تؤثر على المجتمع الوطني . وبين الخضير أن الكشاف المتقدم لكي يحصل على الشارة عليه أن يجتاز سبعة متطلبات من عشرة تتضمن المشاركة في الأسابيع الوطنية ، وكتابة بحث عن حقوق ولاة الأمر وواجبات الكشاف تجاه وطنه ، والمحافظة على الممتلكات العامة ، والمشاركة في أحد المهرجانات الوطنية ، وزيارة إحدى الدوائر الحكومية وكتابة تقرير عن الخدمات التي تقدمها الجهة للمواطن ، والمشاركة في تنظيم الاحتفاء باليوم الوطني ،إضافة إلى المشاركة في معسكرات الخدمة العامة بالحج ،و المشاركة في برنامج إفطار صائم ، وبرنامج خدمة الزائرين والمعتمرين . يشار إلى أن شارات الهواية تهدف إلى إكساب أعضاء الكشافة من المراحل السنية المعلومات والمهارات الفردية والجماعية من خلال تدريب متدرج يتناسب مع قدراتهم وميولهم ويساعد في تكامل نموهم ،كونها من أهم مفردات الطريقة الكشفية العالمية ، ووسيلة في تحقيق المهارات من خلال الاهتمام بالأفراد بما يتناسب مع ما لديهم من إمكانات ،علاوة على إشباع الرغبات المختلفة وتنمية القدرات العقلية والنهارية والجسدية وصقل المواهب . ويعد حصول الكشاف أو الجوال على شارة الهواية دليلًا على نجاحه في تقديم الخدمات بصورة متميزة بما يكسبه أبعاداً جديدة في سعة الأفق والعلاقات مع الآخرين والتعديل في السلوك والاتجاهات ونمط حياته العملية إلى الأفضل، ولشارات الهواية عدة مجالات من أهمها الخدمة العامة وحياة الخلاء والأنشطة العلمية والرياضية والمهنية والثقافية والزراعية .